الجمعية العامة للأمم المتحدة تنطلق اليوم بمشاركة نصف رؤساء العالم
"جعل الأمم المتحدة وثيقة الصلة بجميع الناس: القيادة العالمية والمسؤوليات المشتركة لإقامة مجتمعات سلمية ومنصفة ومستدامة" عنوان الدورة 73
تحت عنوان "جعل الأمم المتحدة وثيقة الصلة بجميع الناس: القيادة العالمية والمسؤوليات المشتركة لإقامة مجتمعات سلمية ومنصفة ومستدامة" تنطلق اليوم الثلاثاء أعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية في دورتها الـ73.
ويستعد مقر الأمم المتحدة لاستقبال رؤساء نحو 130 دولة وحكومة و4 نواب رؤساء، ووزراء خارجية أكثر من 40 بلدا.
- قرقاش يجري مباحثات مع وزيري خارجية سلوفينيا وأفغانستان في نيويورك
- دموع وانهيار وشياطين.. أغرب خطابات الرؤساء في الأمم المتحدة
وتبدأ الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة سنويا يوم الثلاثاء في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر.
ويعد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ أبرز الغائبين من رؤساء الدول.
وقبل ساعات من انطلاق الجلسات عقدت عديد من القمم كان أبرزها قمة "نيلسون مانديلا للسلام"، وذلك في إطار فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة وبحضور زعماء ورؤساء دول من بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
كما عقدت قمة مشتركة بين الرئيس المصري ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث تبادلا الشكر على مكافحة الإرهاب والمساندة والتعاون فيما بينهما.
كما التقى الرئيس الأمريكي الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس، فيما من المتوقع أن يهاجم ترامب خلال خطابه أمام الجمعية العامة إيران وكوريا الشمالية حسبما رجحت مصادر إعلامية أمريكية.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أن 84 من رؤساء الدول و44 من رؤساء الحكومات سيشاركون في الدورة الحالية للجمعية العامة.
واعتبر جوتيريس في مؤتمر صحفي أن هذه المشاركة هي "دليل بليغ على ثقة المجتمع الدولي في الأمم المتحدة".
الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت دورتها الأولى في العاصمة البريطانية لندن عام 1945 تضم الآن 193 عضوا ما يجعل عدد الرؤساء المشاركين في الدورة الحالية يصل إلى نحو نصف عدد دول العالم.
ولكل دولة عضو صوت واحد في الجمعية العامة بدون حق نقض خلافا لمجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة من بينها 5 دائمة العضوية تتمتع بحق النقض "الفيتو".
وتستغل الدول منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل الإدلاء بمواقفها السياسية ونقل مخاوفها.
الأمم المتحدة كشفت عن أن 3000 صحفي سجلوا لدى المكتب الإعلامي للأمم المتحدة من أجل تغطية فعاليات الجمعية العامة.
وفي الأمم المتحدة قاعة كبيرة للصحفيين مزودة بشاشات ضخمة ومعدات ترجمة يقوم الصحفيون من خلالها بتغطية فعاليات الجمعية العامة ويسمح للصحفيين المرافقين للوفود الرسمية بالدول إلى شرفة مطلة على قاعة الجمعية العامة عند إلقاء رؤساء دولهم الكلمات.
ويفرض هذا الوجود الكثيف لرؤساء الدول ورؤساء الحكومات على سلطات الأمن المحلية في مانهاتن بنيويورك الأمريكية اتخاذ إجراءات أمن مكثفة.