قوات مكسيكية على الحدود مع أمريكا لاحتواء الهجرة
ومسؤول مكسيكي ينتقد الخطوة، معتبرا أن بلاده "تقوم بعمل الولايات المتحدة".
نشرت المكسيك، قوات من الحرس الوطني مدعومة بعناصر من الشرطة وجهاز الهجرة، لتعزيز المراقبة على الحدود مع الولايات المتحدة لمنع مهاجرين غير قانونيين من عبورها.
وانتقد مدير "بيت المهاجر" فرانسيسكو خافيير كالفيلو في مدينة سيوداد خواريز الحدودية، هذا الانتشار، معتبرا في حديث مع الصحفيين أن المكسيك "تقوم بعمل الولايات المتحدة".
وتأتي هذه الخطوة، بعد ثلاثة أيام من تقارير إعلامية تحدثت عن اعتزام سلطات الهجرة في الولايات المتحدة، بدء حملة واسعة النطاق، اليوم الأحد، لترحيل الأسر التي وصلت مؤخرا للبلاد بصورة غير شرعية.
ووفق ما نقلته "واشنطن بوست" عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، فإنه من المتوقع أن تستهدف تلك العملية ما يصل إلى ألفي أسرة تواجه أوامر بالترحيل في نحو عشر مدن أمريكية بينها هيوستون وشيكاجو وميامي ولوس أنجلوس.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطالب قاسية على الحكومة المكسيكية، مهددا بفرض رسوم جمركية مشددة عليها إذا لم تتحرك لوقف تدفق المهاجرين غير القانونيين القادمين.
وفي وقت سابق هذا الشهر، وعدت المكسيك بأنها ستخفض عدد المهاجرين الذين يتدفقون إلى الحدود مع الولايات المتحدة، لتجنب فرض رسوم على صادرات هدد بها الرئيس دونالد ترامب.
وتعهدت حكومة الرئيس اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بنشر 7 آلاف عنصر من الحرس الوطني في جنوب المكسيك.
وسجلت الولايات المتحدة مؤخرا أرقاما قياسية لاعتقال المهاجرين غير القانونيين في وقت يعتبر ترامب أن موجة الهجرة هذه تشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي.