الولايات المتحدة والسعودية تطمحان لشراكة أكبر في صناعة الأسلحة
الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية تطمحان إلى شراكة أكبر في صناعة الأسلحة تتنوع بين عقد صفقات وتوطين صناعات عسكرية.
تطمح الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية إلى شراكة أكبر في صناعة الأسلحة، تتنوع بين عقد صفقات وتوطين صناعات عسكرية.
وبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، زيارة رسمية هي الأولى له كولي للعهد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تستمر حتى 22 من الشهر الجاري.
ويعد الجانب العسكري والتسليح، ملفا رئيسا في زيارة ولي العهد السعودي، إذ يتوقع الإعلان عن صفقات تسليح وتعاون في الجانب العسكري وتوطين صناعة السلاح، خلال الزيارة القائمة.
ونشر معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المزود شبه الأوحد للسلاح، الموجه للسعودية.
وقال المعهد، في تقريره السنوي الأخير، إن 98% من إجمالي صادرات السلاح التي تشتريها السعودية، هي أمريكية المنشأ.
وتعد السعودية، ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال العام الماضي 2017، وهو ذات الترتيب منذ عام 2013، بعد الهند التي تعد الأولى عالميا.
وفي اليوم الأول لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض في مايو/أيار الماضي، أعلن مسؤول في البيت الأبيض عن عقود تسليح أمريكية للمملكة العربية السعودية بقيمة 110 مليارات دولار.
وهدفت الصفقة التي تتألف من وسائل دفاعية وعمليات صيانة، إلى التصدي لـ "تهديدات" إيران ودعم جهود المملكة في "مكافحة الإرهاب" بالمنطقة العربية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، قال مارك ألن رئيس شركة بوينغ الأمريكية للطائرات، إن عمليات تصنيع أجنحة طائرات F16 وقطع أخرى للطائرات العسكرية، تتم داخل السعودية.
وأعلنت السعودية في مايو/أيار 2017 تأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية، لتكون منصة مستدامة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية للمملكة وحلفائها بأعلى المعايير والمواصفات العالمية.
ووقّعت الشركة خلال الفترة الماضية مذكرات تفاهم مع عدد من كبرى الشركات الأمريكية في قطاع الصناعات العسكرية؛ هي بوينغ، ولوكهيد مارتن، وريثيون، وجنرال داينامكس، لتعزيز التعاون وتوطين الصناعات العسكرية.
وبحسب تصريح سابق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تنفق السعودية بالمتوسط قرابة 70 مليار دولار سنويا على استيراد السلاح.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS41OCA= جزيرة ام اند امز