إنفوجراف..نمو مبيعات الأسلحة عالميا في 2016
مبيعات الأسلحة عالميا ترتفع خلال العام الماضي لأول مرة منذ 2010، حيث ساعدت التوترات الجيوسياسية المتزايدة في رفع الإنفاق .
زادت مبيعات الأسلحة عالميا خلال العام الماضي لأول مرة منذ 2010، حيث ساعدت التوترات الجيوسياسية المتزايدة في رفع الإنفاق على أنظمة الدفاع، ما زاد وتيرة التسلح حول العالم.
وقال معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام "سيبري" في تقرير على موقعه الإلكتروني الاثنين: ارتفعت مبيعات المعدات والخدمات العسكرية من قبل أكبر 100 مجموعة أسلحة في العالم في عام 2016 بنسبة 1.9% لتصل إلى نحو 375 مليار دولار.
وتابع " هذه الزيادة في مبيعات الأسلحة العالمية تعد الأولى منذ خمس سنوات"
وخلص المعهد إلى أن شركات الدفاع في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية حافظت على مواقعها المهيمنة، موضحا "من بين أكبر 100 شركة دفاع عالمية، كان هناك 63 شركة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية"
وتابع " شكلت هذه الشركات ما يزيد على 82% من المبيعات العالمية في عام 2016، وهو آخر عام يغطيه المعهد، ويتماشى هذا مع حصة هذه الشركات في مبيعات عام 2015"
واحتفظت شركة لوكهيد مارتن - إحدى 38 شركة أمريكية مدرجة في القائمة – بموقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم، حيث بلغت مبيعاتها 40.8 مليار دولار أمريكي، بزيادة أكثر من 10 في المئة مقارنة بعام 2015.
من ناحية أخرى شهدت الشركات الأسترالية واليابانية والبولندية والسنغافورية والأوكرانية تراجعاً في مبيعاتها بنسبة 1.2% خلال عام 2016.
يذكر أن معهد "سيبري" تأسس عام 1966 بواسطة البرلمان السويدي، ويتابع المعهد الإنفاق العسكري والصراعات في العالم، وبدأ في إحصاء مبيعات الأسلحة من قبل شركات الدفاع منذ عام 2002.
صورة مما نشرة معهد ستوكهولم عن مبيعات الأسلحة
aXA6IDE4LjE4OC4xMTAuMTUwIA==
جزيرة ام اند امز