توتنهام ضد مانشستر يونايتد.. 4 أمور تغيرت منذ "مباراة الفضيحة"
يستعد مانشستر يونايتد لمواجهة مضيفه توتنهام، في أول مباراة تجمع الفريقين منذ فوز "السبيرز" الكبير بنتيجة 6-1 في الدور الأول.
وخسر يونايتد بسداسية مقابل هدف في الجولة الرابعة في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على ملعب "أولد ترافورد"، في مباراة وصفتها وسائل إعلام إنجليزية بـ"الفضيحة".
"العين الرياضية" تلقي الضوء على 4 أمور تغيرت في توتنهام ومانشستر يونايتد، منذ مباراة "الفضيحة" إلى الآن.
وضع الفريقين
بدأ مانشستر يونايتد الموسم الحالي بشكل مخيب، وبالرغم من أن بداية توتنهام لم تكن مثالية أيضا، لكنها كانت أفضل نسبيا من "الشياطين الحمر".
وبعد مباراة الدور الأول، ارتفع رصيد توتنهام إلى 7 نقاط يحتل بها المركز السادس، بفارق 5 نقاط عن الصدارة، فيما توقف رصيد يونايتد عند 6 نقاط في المرتبة الـ15.
ومنذ تلك المباراة، خسر توتنهام 8 مرات في 26 مباراة بالدوري الإنجليزي، بينما تعادل 6 مرات، وفاز في 12 مباراة فقط، ليتراجع إلى المركز السابع برصيد 49 نقطة.
في المقابل فإن يونايتد يحتل حاليا وصافة الترتيب برصيد 60 نقطة، متأخرا بفارق 14 نقطة عن جاره مانشستر سيتي صاحب الصدارة، علما بأنه لعب 27 مباراة بعد الخسارة من توتنهام، فاز في 16 منها، وتعادل في 9 بينما خسر مرتين فقط.
الاستقرار
بطبيعة الحال، فإن الفريق الذي يحقق نتائج جيدة ينعم بحالة استقرار ولو مؤقتة، على عكس الفريق الذي يعاني من تذبذب النتائج.
وبعد الخسارة المذلة ضد توتنهام، انتشرت عدة أنباء عن رغبة مانشستر يونايتد في إقالة المدرب أولي جونار سولشاير، وهي الأنباء التي استمرت لمدة لا تقل عن شهرين، لاسيما مع خروج الفريق من مجموعات دوري أبطال أوروبا، والتحول إلى الدوري الأوروبي.
لكن مع تحسن أداء ونتائج مانشستر يونايتد مع سولشاير، واقترابه من التأهل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، فإن الشكوك حول مستقبل المدرب النرويجي اختفت تماما.
وعلى العكس، فإن تلك الشائعات بدأت في ملاحقة جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام، بالتزامن مع ابتعادها عن سولشاير، حتى أن عدة صحف زعمت أن إدارة النادي اللندني وضعت بالفعل بدائل للمدرب البرتغالي المخضرم، إذا لم ينجح في تحسين الأوضاع بنهاية الموسم.
شائعات الرحيل لا تحيط بمورينيو فقط، بل أيضا بالإنجليزي هاري كين نجم هجوم الفريق، حيث أشارت التقارير إلى أنه اتخذ قرارا بمغادرة توتنهام إذا أخفق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
التدعيمات
في فترة الانتقالات الشتوية، لم يبرم توتنهام أي صفقات لتدعيم فريقه، على عكس مانشستر يونايتد الذي ضم لاعبا شابا هو أماد ديالو من أتالانتا الإيطالي مقابل 21 مليون يورو.
ومنذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي، لعب ديالو 4 مباريات حتى الآن مع الفريق الأول، سجل خلالها الجناح الإيفواري هدفا وحيدا.
موقف دي خيا
كان الإسباني ديفيد دي خيا هو الحارس الذي سكنت شباكه 6 أهداف في مباراة مانشستر يونايتد وتوتنهام، باعتباره الحارس الأساسي للفريق الأحمر منذ سنوات طويلة، قبل أن يتبدل الحال مؤخرا.
وفقد دي خيا موقعه كحارس أساسي لفريق المدرب سولشاير لصالح الإنجليزي دين هندرسون، الذي تخطط إدارة النادي لتأهيله كي يصبح هو الحارس الأول، استعدادا لرحيل النجم الإسباني، الذي يبدو أنه يعيش أيامه الأخيرة مع "الشياطين الحمر".