بلغ إجمالي قيمة التسهيلات الائتمانية والقروض المقدمة من جانب القطاع المصرف العربي، حتى نهاية العام الماضي، نحو 1.9 تريليون دولار.
قدر وسام فتوح، أمين عام اتحاد المصارف العربية، إجمالي موجودات القطاع المصرفي العربي بنحو 3.5 تريليون دولار حتى نهاية العام الماضي 2018، بقيادة بنوك الإمارات.
وأضاف "فتوح"، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن إجمالي موجودات القطاع المصرفي في الدول العربية تشكل ما نسبته 140% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية في 2018.
وبلغ إجمالي حجم الودائع لدى القطاع المصرفي العربي، حتى نهاية العام الماضي 2018، نحو 2.2 تريليون دولار، تشكل نسبته 90% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العربي، بحسب وسام فتوح.
في المقابل، بلغ إجمالي قيمة التسهيلات الائتمانية والقروض المقدمة من جانب القطاع المصرفي العربي، حتى نهاية العام الماضي، نحو 1.9 تريليون دولار أمريكي، تشكل نسبتها 70% من الناتج المحلي الإجمالي العربي.
ويبلغ إجمالي رأسمال البنوك العاملة في الوطن العربي، حتى نهاية العام الماضي، نحو 400 مليار دولار أمريكي، وفق أمين عام اتحاد المصارف العربية.
وذكر فتوح، أن القطاع المصرفي العربي قدم أداء جيدا في العام الماضي، رغم التحديات الاقتصادية، "القطاع المصرفي العربي قادر على مجاراة التطورات المصرفية حول العالم".
بنوك الإمارات
وأشار وسام فتوح إلى أن بنوك الإمارات تصدرت القطاع المصرفي العربي، إذ تشكل موجوداتها حتى نهاية العام الماضي، قرابة 780 مليار دولار أمريكي.
وتابع: الإمارات هي الأولى عربيا من حيث حجم القطاع المصرفي، الإمارات والسعودية تشكلان ما نسبته 39% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي العربي.
واعتبر فتوح، أن الإمارات العربية المتحدة لديها قطاعات مصرفية تنافس عالميا وقادرة على تمويل مشاريع ضخمة بفضل الكتلة النقدية الكبيرة لديها.