مبعوث أممي سابق لـ"العين الإخبارية": مؤتمرات دولية مرتقبة لدعم السودان
مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السابق للسودان وجنوب السودان نيكولا هايسوم يطالب السودانيين بعدم استعجال نتائج التغيير.
كشف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السابق للسودان وجنوب السودان نيكولا هايسوم عن مؤتمرات دولية مرتقبة لدعم السودان اقتصاديا.
وقال في مقابلة مع "العين الإخبارية" إن الأمم المتحدة تعتزم عقد مؤتمر خاص لدعم الاقتصاد السوداني على هامش الدورة 74 للجمعية العامة بنيويورك.
وأضاف "قيام مؤتمر واحد لدعم السودان اقتصادياً غير كاف في ظل تعقيدات الأزمة المالية في السودان إلا أنه سيسهم في دفع الأمور إلى الأمام، كما أن البنك الدولي سيناقش المسألة السودانية ضمن اجتماعات الخريف المقبل".
وأشار إلى أن هذه الاجتماعات تمثل سانحة كبيرة للسودان لاستقطاب الدعم في الجوانب الاقتصادية، مؤكداً رغبة المجتمع الدولي الكبيرة في دعم الخرطوم.
واعتبر المبعوث الأممي السابق الاتفاق الذي توصلت له الأطراف السودانية بتكوين الحكومة الانتقالية لم يكن سهلا وواجهته العديد من الصعوبات والتحديات الماثلة.
ونوه بأن مشاركة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة كبيرة لدعم السودان ومُساعدتها لتحقيق مطلوبات التغيير الذي حدث في البلاد.
وطالب هايسوم السودانيين بأن يكونوا واقعيين وألا يتوقعوا حدوث معجزات بعد إنجاز ثورتهم التي أطاحت بالرئيس المخلوع عمر البشير، مشيراً إلى ضرورة عدم استعجال نتائج الانتقال السياسي.
وبشأن الدعم المتوقع من الأمم المتحدة للحكومة الانتقالية قال إن السودان لديه فرصة كبيرة لكنه أشار إلى أن العملية في الأساس مُعقدة ولن تتم خلال فترة قصيرة وباعتبار أن لديها متطلبات كثيرة من ضمنها إجراء إصلاحات في الاقتصاد، بجانب تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يختص بالقائمة السوداء أو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأكد هايسوم ضرورة وجود خطة دولية شاملة يتم تصميمها لمساعدة السودان على مدى زمني لـ3 مراحل، أولها المدى القصير لمواجهة الاحتياجات الحالية ومدى متوسط لإجراء الإصلاحات الاقتصادية لمواجهة الأزمة الاقتصادية تشمل الموازنة، فضلاً عن مدى بعيد يؤسس لقيام بنية تحتية.
aXA6IDMuOTQuMjAyLjE1MSA= جزيرة ام اند امز