صياغة عالم عربي مستدام.. مهمة عاجلة لـ«شيب مينا» في أبوظبي
تنطلق غدا الخميس في أبوظبي فعاليات الحدث السنوي "شيب مينا" الذي ينظمه مركز غلوبال شيبرز أبوظبي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وتستضيفه أبوظبي لأول مرة تحت شعار "صياغة عالم عربي مستدام" خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر/تشرين الأول.
ويتضمن الحدث حلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية وزيارات للمواقع الثقافية العديدة في أبوظبي، ويهدف إلى تفعيل رسالة المنتدى الاقتصادي العالمي ومتابعة القضايا وخطط العمل التي تم مناقشتها والاتفاق عليها خلال نسخ المنتدى سابقاً بصورة دورية.
- رئيس "اقتصادية أبوظبي": منتدى الاستثمار العالمي نقلة نوعية لتحقيق الاستدامة
- شراكة بين «اقتصادية أبوظبي» و«جوسيك» لجذب الاستثمارات الصينية
ونظراً لأهمية الاستدامة وتماشياً مع "عام الاستدامة" في دولة الإمارات، سيجتمع في أبوظبي أكثر من 150 شابا وشابة من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب نخبة من مندوبي المنتدى الاقتصادي العالمي، وكبار رؤساء والتنفيذيين من مختلف الشركات الحكومية والخاصة، للمشاركة في مناقشات تتمحور حول الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للاستدامة، بالإضافة إلى التأكيد على دور الشباب الهام في مختلف المجتمعات، بما يتسق مع أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي الأساسية.
وقال عمر الظهوري، رئيس الفعالية وعضو مركز غلوبال شيبرز في أبوظبي: "إن اختيار أبوظبي لاستضافة (شيب مينا) دليل على التناسق التام بين الجهود المبذولة من قبل فئة الشباب في الدولة، ودور القيادة الرشيدة في توجيه وتسخير طاقات الأفراد في المجتمع.
ولفت إلى أن التعاون المشترك بين الشباب والحكومات في مختلف دول العالم، له أثر لا يمكن تجاهله، لاسيما أن هذه الفئة المجتمعية تمثل في الإمارات ما يقارب الـ 50% من عموم التعداد السكاني.
ونوه إلى أن أبوظبي تأهلت بكل جدارة لاستضافة هذا الحدث العالمي، كمدينة وعاصمة للدولة، تجمع التاريخ العريق والثقافة الغنية، لاسيما أنها واحدة من أكثر المدن استدامة على جميع الأصعدة عالمياً.
من جانبه، قال مجيب خان، مسؤول التأثير في مركز غلوبال شيبرز في أبوظبي: "يمكن للشباب لعب دور محوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الرؤية الاقتصادية لأبوظبي 2030 المبنية على بناء بيئة أعمال مستدامة في الاقتصاد العالمي".
وتهدف الفعاليات المختلفة المزمع انعقادها خلال الحدث السنوي إلى تعزيز اتخاذ القرارات التي تحفز تبني مفاهيم التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز التعاون المشترك من أجل مستقبل أكثر إشراقا.