الأوروجواي بإكسبو دبي.. بيئة ابتكارية متجددة نحو مستقبل مستدام
حضر لويس لا كايي بو رئيس جمهورية الأوروجواي الاحتفال باليوم الوطني لبلاده في معرض إكسبو 2020 دبي.
وكان الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش المفوض العام لإكسبو 2020 دبي وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي مدير عام إكسبو 2020 دبي في مقدمة مستقبلي الرئيس لويس لا كايي بو والوفد المرافق له، حيث أقيمت المراسم الرسمية لرفع الأعلام وعزف النشيد الوطني لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأوروجواي على منصة الأمم في ساحة الوصل القلب النابض لإكسبو 2020 دبي وتلا ذلك تقديم مجموعة من العروض الفنية ورقصات التانجو التي جسدت ثقافة الأوروجواي التي تمتاز بالثراء والتنوع.
إمكانات هائلة وثقافة غنية
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بزيارة رئيس الأوروجواي، مشيدًا بمشاركتها المتميزة في إكسبو 2020 دبي والتي تمنح زوار المعرض نظرة ثاقبة على إمكاناتها الهائلة وثقافتها الغنية وتستعرض أيضا الخطط المستقبلية للبلاد وابتكارات شعبها وإنجازاته.
وأشاد بمستوى العلاقات بين البلدين الصديقين، معربًا عن حرص حكومة دولة الإمارات على وضع أطر جديدة للتعاون وتبادل الخبرات في العديد من المجالات ذات الأولوية للبلدين الصديقين بما في ذلك الاستثمارات والعلوم والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن أوروجواي أصبحت مصدرًا عالميًا في مجالات الطاقة النظيفة والذكاء الزراعي والابتكار التكنولوجي وتطوير الحكومة الرقمية، ومن خلال مشاركتها في إكسبو 2020 دبي تعمل على تعزيز مكانتها كدولة مهتمة بالاستدامة وجودة الحياة في أمريكا اللاتينية والعالم.
تعزيز تنوع الاقتصاد
من ناحيته، أعرب الرئيس لويس لا كايي بو عن سعادته البالغة بزيارة إكسبو 2020 دبي الحدث الدولي الاستثنائي الذي يعد فرصة لجميع دول العالم كي تعرض ما تتمتع به من إمكانيات وفرص استثمارية واعدة.
وأكد أن بلاده تقدم نفسها في إكسبو 2020 أمام العالم أجمع للاستفادة من كافة الفرص التي يوفرها المعرض ولبناء علاقات عمل جديدة وجذب الاستثمارات بالإضافة إلى تشجيع السياح على زيارة بلاده والاستمتاع بما توفره لهم من وجهات سياحية استثنائية.
وعقب الاحتفال، قام الرئيس لويس لا كايي بو والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وريم بنت إبراهيم الهاشمي والوفد المرافق لرئيس أوروجواي بزيارة إلى جناح بلاده حيث قدمت له شروحات عن معروضات الجناح وما يحتويه من معرض مصغر للوحات فنية ومنحوتات تقليدية ومنتجات وطنية تعبر عن العمق الحضاري والتاريخي لشعب الأوروجواي.
وتركز أوروجواي في جناحها على استعراض تفاصيل قصة أول بطولة لكأس العالم في العام 1930 حيث تعتبره إرثا لا يقدر بثمن وجزء لايتجزأ من تاريخ الدولة التي تشتهر بتعليمها المتقدم ونظرتها الاجتماعية المتطورة وتفكيرها التطلعي من الناحيتين السياسية والاقتصادية.
يذكر أن الأوروجواي تنظم حاليًا حملة لاستضافة كأس العالم 2030 لإحياء ذكرى أول بطولة.