مهمة أمريكية كندية نرويجية فوق روسيا

البعثة الثلاثية تتولى عملية المراقبة على متن طائرة مراقبة سويدية من طراز (ساب 340) فوق الأجواء الروسية.
بدأت بعثة ثلاثية (أمريكية كندية نرويجية)، تنفيذ رحلة مراقبة فوق روسيا، الثلاثاء، وتستمر حتى السبت 29 فبراير/شباط الجاري، في إطار تنفيذ اتفاقية الأجواء المفتوحة.
وتتولى البعثة الثلاثية عملية المراقبة على متن طائرة مراقبة سويدية من طراز (ساب 340)، بحسب ما نقلته "سبوتنيك" عن رئيس المركز الروسي الوطني للحد من الخطر النووي، سيرجي ريجكوف.
وتركز مهمة البعثة على جمع المعلومات المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول التي تثير قلقا، وتضم اتفاقية الأجواء المفتوحة 34 دولة حول العالم.
وفي الفترة من 10 إلى 14 فبراير/شباط الجاري، أجرت بعثة أمريكية أوكرانية رحلة مراقبة فوق روسيا بموجب الاتفاقية نفسها، وذلك على متن طائرة استطلاع رومانية طراز (إن– 30) من مطار كوبينكا.
وقد تم إقرار اتفاقية الأجواء المفتوحة، في عام 1992 بالعاصمة الفنلندية (هلسنكي)، من قبل 27 دولة عضو في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قبل أن يرتفع العدد إلى 34 دولة.
وتسعى اتفاقية الأجواء المفتوحة إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة بين الدول الموقعة عليها؛ حيث انضمت لها روسيا في 26 مايو/أيار 2001.
وتسمح الاتفاقية بوجود طائرات مراقبة غير مسلحة للاستكشاف في أجواء الدول المشتركة، بغض النظر عن حجم الدولة المشاركة، حيث تتولى جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.
ويمكن للدول الأعضاء استخدام طائرات استطلاع مزودة بأجهزة رؤية تمكنها من رصد جميع أنواع الأسلحة الموجودة على الأرض في الدول الأخرى أثناء تنفيذ مهمتها.
وتحصل الدولة التي تستضيف طائرات دولة أخرى على نسخة كاملة من المعلومات التي يتم جمعها خلال مهمتها الاستطلاعية، ويمكن لأي دولة عضو بالاتفاقية الحصول على نسخة من تلك البيانات أيضاً.
وكانت الخارجية الروسية قد هددت قبل أيام بأنها ستضطر إلى الرد إذا قررت الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية السماء المفتوحة على خلفية اتهام واشنطن لموسكو بـ"انتهاك الاتفاقية".