المركزي الأمريكي يتوقع وصول التضخم إلى 2%
رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قال إن بعض الشكوك التي تحيط بالتجارة تضاءلت مؤخرا وهناك علامات على استقرار النمو العالمي
قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، إن المجلس الاحتياطي الاتحادي يتوقع أن يتحرك التضخم إلى مستويات أكثر قربا من 2% على مدار الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف باول، وفقا لـ"رويترز"، الأربعاء، أن بعض الشكوك التي تحيط بالتجارة تضاءلت مؤخرا وهناك علامات على استقرار النمو العالمي.
وأوضح أن مجلس الاحتياطي الاتحادي لا يرى حتى الآن انتعاشا حاسما لقطاع الصناعات التحويلية.
وأكد أن الانخفاض المستمر في الشكوك التي تحيط بالسياسة التجارية لأمريكا من المنتظر أن تدعم الاقتصاد بمرور الوقت.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي"، الأربعاء، على أسعار الفائدة دون تغيير، في أول اجتماعاته للسياسة النقدية هذا العام.
وأشار مسؤولون إلى أن نمو الاقتصاد الأمريكي مستمر بوتيرة معتدلة وإلى سوق "قوية" للوظائف.
وقالت اللجنة صانعة السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي، في بيان، إن قرار الإبقاء على سعر الإقراض لليلة واحدة في نطاق بين 1.50% و1.75% اتخذ بالإجماع.
وأضافت: "مكاسب الوظائف متينة، ومعدل البطالة يبقى منخفضاً".
ولا يتضمن بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي تغييراً يذكر عن بيانه الذي أصدره بعد اجتماعه في ديسمبر/كانون الأول، إذ قال إن سعر فائدة الأموال الاتحادية الحالي "ملائم لدعم توسع مستدام للنشاط الاقتصادي"، بما في ذلك نمو مستمر في الوظائف وزيادة في التضخم إلى المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي والبالغ 2%.
ولم يشر البيان بشكل محدد إلى المخاطر الاقتصادية النابعة من تفشي فيروس كورونا مؤخراً في الصين، الذي أدى إلى مخاوف من مزيد من التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.