المركزي الأمريكي يراقب تأثير خفض الفائدة على الاقتصاد المحلي
المجلس الاحتياطي الاتحادي يراقب تأثير خفض أسعار الفائدة الذي أجراه الشهر الماضي
قال عضو باللجنة صانعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، الأربعاء، إن البنك المركزي الأمريكي يراقب تأثير خفض أسعار الفائدة الذي أجراه الشهر الماضي، مضيفا أن الاقتصاد المحلي يبدو قويا على الرغم من هبوط في الاستثمارات وضعف في الخارج.
وقال توماس باركن رئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الاتحادي في تعليقات مكتوبة "الاقتصاد الوطني يبدو رائعا". وفقا لرويترز.
وأضاف قائلا "رغم هذا فإن الاقتصادات الدولية أضعف وحالة عدم اليقين، خصوصا التي تحيط بالتجارة، مرتفعة" مضيفا أن استثمار الشركات انخفض في الربع الثاني من العام.
ولم يوضح باركن ما إذا كان يؤيد مزيدا من الخفض لأسعار الفائدة وهو طلب متكرر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البنك المركزي الذي يحظى باستقلالية.
ووصف باركن خفض أسعار الفائدة الذي أجراه مجلس الاحتياطي في يوليو/تموز بأنه استهدف ضمان استمرار النمو في الاقتصاد وسوق قوية للعمالة، مضيفا "نحن نراقبه آثاره".
قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، الجمعة، إن الاقتصاد الأمريكي في "موضع موات"، وإن البنك المركزي "سيتصرف بالطريقة المناسبة" للحفاظ على النمو الاقتصادي الحالي.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد قرر في الشهر الماضي خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لأول مرة منذ 2008.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguMjQg جزيرة ام اند امز