"سيمانتك": كوريا الشمالية وراء هجوم "واناكراي"
شركة "سيمانتك" الأمريكية لبرمجيات الأمن المعلوماتي رجحت أن تكون مجموعة "لازاروس" للقرصنة مسؤولة عن الهجوم المعلوماتي "واناكراي".
رجحت شركة "سيمانتك" الأمريكية لبرمجيات الأمن المعلوماتي أن تكون مجموعة "لازاروس" للقرصنة التي يشتبه باتصالها بكوريا الشمالية مسؤولة عن الهجوم المعلوماتي العالمي الأخير "واناكراي".
وذكرت الشركة أن مستخدم "برنامج الفدية" حمل عددا من السمات المرصودة في هجمات أخرى نفذتها مجموعة "لازاروس"، بينها اختراق أنظمة شركة "سوني بيكتشرز" السينمائية في 2014، وسرقة عدة ملايين من الدولارات من بنك بنجلادش المركزي في 2016.
وأوضحت أن نسخة سابقة من "واناكراي" استخدمت في عدد محدود من الهجمات في الأشهر الثلاثة السابقة للهجوم العالمي الذي بدأ في 12 مايو/أيار.
وأكدت الشركة الأمريكية أن "التحليلات كشفت نقاطا مشتركة مهمة جدا في الأدوات والتقنيات والبنى التحتية التي استخدمها القراصنة وتلك المسجلة في هجمات سابقة للأزاروس، ما يضاعف ترجيحات أن تكون هذه المجموعة وراء هجوم واناكراي".
وتابعت من جهة أخرى أن "هجمات واناكراي لا تحمل بصمات حملة على مقياس دولة، بل تعكس سمات حملة يخوضها مجرمون معلوماتيون".
وسبق أن وجه خبراء في الأمن المعلوماتي في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل أصابع الاتهام إلى كوريا الشمالية في هذا الملف، فيما أخل "واناكراي" حتى الآن بـ300 ألف كمبيوتر في 150 بلداً.
ونفت بيونج يانج في الأسبوع الفائت بشدة أي علاقة لها بهذا الهجوم.
لكن يبدو أنها كثفت الهجمات المعلوماتية في السنوات الأخيرة، بحسب الخبراء الذين يشيرون خصوصا إلى سعيها للحصول على العملات الأجنبية التي تنقصها بشدة نتيجة العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.