قبل أيام من الجمعة السوداء.. تراجع ثقة المستهلك الأمريكي
مؤشر كونفرنس بورد لثقة المستهلك انخفض إلى 125.5 هذا الشهر، من قراءة معدلة بالزيادة عند 126.1 في أكتوبر، وسجل المؤشر 125.9 في سبتمبر.
تراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وذلك للشهر الرابع على التوالي وسط بواعث قلق إزاء الأوضاع الحالية للشركات وآفاق التوظيف، لكنها ظلت عند مستويات كافية لدعم وتيرة مطردة لإنفاق المستهلكين.
ويقف الاقتصاد الأمريكي على بعد أيام من الحدث التجاري الأهم خلال العام، يوم الجمعة السوداء (29 نوفمبر الجاري).
وقالت مؤسسة كونفرنس بورد، إن مؤشرها لثقة المستهلك انخفض إلى 125.5 هذا الشهر، من قراءة معدلة بالزيادة عند 126.1 في أكتوبر/ تشرين الأول، وسجل المؤشر 125.9 في سبتمبر/ أيلول. وفقا لرويترز.
وتوقع الاقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز، أن يرتفع المؤشر إلى 127 في نوفمبر تشرين الثاني.
ونزلت ثقة المستهلكين عن ذروتها المسجلة حديثا عند 137.9 في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وتراجع المؤشر الفرعي للأوضاع الحالية، المستخلص من تقييم المستهلكين لأوضاع الشركات وسوق العمل، إلى 166.9 هذا الشهر من 173.5 في أكتوبر/ تشرين الأول.
لكن مؤشر التوقعات، ويقوم على نظرة المستهلكين للدخل وأوضاع الشركات وسوق العمل في المدى القصير، ارتفع إلى 97.9 من 94.5 الشهر الماضي.
ويعد الاستهلاك عاملا أساسيا في النمو الاقتصادي للولايات المتحدة، خاصة مع التوسع الضئيل للنشاط الاقتصادي خارج إنفاق المستهلكين في الأرباع الأخيرة.
وقالت الأمم المتحدة في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، إن الحرب التجارية الدائرة بين الصين والولايات المتحدة تضر باقتصاد البلدين، في ظل انخفاض الصادرات وارتفاع الأسعار على المستهلكين.
وأظهرت دراسة الأمم المتحدة، أن حرب التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم خفضت واردات الولايات المتحدة من السلع الصينية ورفعت الأسعار على المستهلكين الأمريكيين.
وتفيد الدراسة الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، أن واردات الولايات المتحدة من السلع الصينية الخاضعة للرسوم تراجعت إلى 95 مليار دولار بين يناير/ كانون الثاني ويونيو/ حزيران 2019 من 130 مليار دولار في الفترة ذاتها من 2018.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDYuMTQxIA== جزيرة ام اند امز