وزير الدفاع الأمريكي ورئيس الأركان يقدمان إحاطتهما للكونجرس حول إيران
وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان ورئيس الأركان الأمريكية الجنرال جوزف دانفورد، سيحيطان النواب وأعضاء الشيوخ علما بالأزمة الإيرانية.
يقدم وزير الدفاع بالوكالة ورئيس هيئة الأركان الأمريكية، الثلاثاء، إفادتهما في جلسة مغلقة لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، حول تطورات الوضع المتوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب ما أكده مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان ورئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال جوزف دانفورد، سيحيطان علماً النواب وأعضاء مجلس الشيوخ بالأمر.
ويُفترض أن يتحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أيضاً أمام النواب والشيوخ، الذين يتجاوز عددهم الـ 500، خلال الاجتماع نفسه، وفقاً لوسائل إعلام أمريكية.
وتم إبلاغ مجموعة محدودة مؤلفة من 8 برلمانيين، الخميس الماضي، بشأن الملف نفسه، لكن الديمقراطيين طالبوا بحق كل النواب والشيوخ بالاطلاع على تطورات الوضع.
وشهدت العلاقات بين واشنطن وطهران توترات جديدة بعد تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، مطلع مايو/أيار الجاري، للتصدي لـ"تهديدات" إيرانية.
وكان السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام المقرب من ترامب، أكد الإثنين أن إيران مسؤولة عن الاعتداءات التي حصلت خلال الفترة الأخيرة في منطقة الخليج، ودعا إلى "رد عسكري ساحق" في حال تعرضت المصالح الأمريكية للخطر.
وقال السيناتور الجمهوري إنه تم تبليغ هذه المعلومات من مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جون بولتون.
وطالب مئات من أعضاء الكونجرس الأمريكي، الإثنين، الرئيس دونالد بتكثيف الضغط على إيران وروسيا فيما يتعلق بأنشطتهما في سوريا، وكذلك على مليشيا حزب الله اللبنانية.
ووقع نحو 400 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، على خطاب إلى ترامب قائلين: "في الوقت الذي يتعرض فيه بعض أقرب حلفائنا في المنطقة لتهديدات، تلعب قيادة الولايات المتحدة ودعمها دورا حاسما كعهدها".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، موضحاً في حديث تلفزيوني على شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الاتفاق النووي مع إيران كان سيئا للغاية.
والخميس الماضي، أكد الرئيس الأمريكي أنه يأمل ألا تكون الولايات المتحدة في طريقها إلى حرب مع إيران.
يشار إلى أن ترامب، هدد، الخميس، باتخاذ مزيد من الخطوات ضد إيران في حال عدم تغيير سلوكها، بحسب ما أكده البيت الأبيض.
وشددت واشنطن من العقوبات المفروضة على طهران، كما تم تصنيف مليشيا الحرس الثوري كمنظمة إرهابية على القوائم الأمريكية.
وبعد عام من إعلان واشنطن انسحابها من اتفاق إيران النووي المبرم في 2015، أعلنت طهران في 8 مايو/أيار الجاري، تعليق العمل ببعض الالتزامات الواردة فيه.
في اليوم نفسه، شددت واشنطن عقوباتها على الاقتصاد الإيراني، وأعلن البنتاجون إرسال سفينة حربية وبطاريات باتريوت إلى منطقة الخليج إلى جانب حاملة الطائرات العملاقة "لينكولن" لردع أي هجوم إيراني محتمل.
aXA6IDMuMTQyLjI1NS4yMyA= جزيرة ام اند امز