وزير الدفاع الأمريكي بالرياض.. وردع إيران يتصدر أجندته

مارك إسبر يصل اليوم إلى الرياض قبيل توجهه إلى بروكسل حيث اجتماع للناتو.

يصل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة تحمل أجندتها ملفات عدة أبرزها مواجهة التهديدات الإيرانية.

زيارة الوزير الأمريكي للرياض والتي لم تُعرف مدتها، تأتي قبيل توجهه إلى بروكسل حيث سيبحث مع وزراء دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، جملة من القضايا لتنسيق الخطوات التالية للحملة ضد داعش، وتعزيز أهمية ضمان حل سياسي دائم للأزمة في سوريا.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة؛ فمن المتوقع أن يستقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع الأمريكي.

وأكدت المصادر أن إسبر سيؤكد للسعودية "التزام بلاده بأمن المملكة والدفاع عن المصالح الأمريكية في منطقة الخليج ضد أي تهديدات إقليمية وخاصة من إيران".

• الدفاع السعودية تعلن استقبال تعزيزات عسكرية أمريكية

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السعودية استقبال تعزيزات إضافية أمريكية، مؤكدة أن واشنطن تشارك الرياض الحرص على حفظ الأمن الإقليمي.

ويأتي إرسال هذه التعزيزات في إطار العمل المشترك بين البلدين لصون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة والاقتصاد العالمي.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد قال، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة ستنشر قوات إضافية ومعدات عسكرية بالسعودية للمساعدة في ردع العدوان الإيراني.

ومن المقرر أن يبحث وزير الدفاع الأمريكي تطورات الأوضاع في اليمن وانتهاكات مليشيا الحوثي، إضافة إلى مجريات الأمور في سوريا في ضوء التدخل العسكري التركي.

وقبل مغادرته السعودية يزور مارك إسبر الجنود الأمريكيين الذين وصلت طلائعهم مؤخرا إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية في مدينة الخرج.

وبدأت الأمم المتحدة، أمس السبت، نشر أول فرق المراقبة المشتركة لوقف إطلاق النار بمدينة الحديدة اليمنية، وذلك بعد مرور 10 أشهر على توقيع اتفاق ستوكهولم.

وقالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" إن البعثة الأممية برئاسة الجنرال الهندي أباهيجيت جوها، أشرفت على بدء نشر ضباط الارتباط بين القوات اليمنية المشتركة ومليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق التماس بالحديدة، وذلك في أبرز خطوة منذ تجمد المشاورات في مايو/أيار الماضي.

وكانت لجنة إعادة الانتشار المشتركة قد اتفقت خلال الأسابيع الماضية على آلية جديدة للتهدئة وخفض التصعيد بالحديدة، وذلك بنشر 4 نقاط مراقبة ميدانية من الجانبين.