وزير الدفاع الأمريكي: نحن لا ننتصر في أفغانستان
وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أكد للكونجرس، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تنتصر في أفغانستان.
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس للكونجرس، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تنتصر في أفغانستان، مضيفا أنه يعد استراتيجية جديدة سيطلع المشرعين عليها بحلول منتصف يوليو/ تموز المقبل.
وقال ماتيس في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: "نحن لا ننتصر في أفغانستان في الوقت الحالي. وسوف نصحح هذا في أقرب وقت ممكن".
وفى منصف مايو/أيار الماضى، دعا ماتيس إلى مزيد من المساهمات من دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" لدعم أفغانستان.. وذلك قبل التزام أكبر من قبل الولايات المتحدة في دعم سلطات كابول.
ويتوقع أن تطلب وزارة الدفاع الأمريكية إرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان حيث ينتشر حاليا 13500 عسكري للحلف لمساعدة حكومة كابول في المواجهة الصعبة مع حركة طالبان.. ويعود القرار النهائي إلى الرئيس دونالد ترامب الذي كان دعا إلى تخفيف التزامات الولايات المتحدة في الخارج.
وصرح ماتيس قائلا: "نحن نعمل على هذا الأمر وسنشرك بالطبع حلفاءنا عندما يحين موعد القرارات النهائية"..
وأضاف على هامش اجتماعه مع وزيرة الدفاع النروجية ايني ماري اريكسن سوريدي، "من المهم الحصول على ما يلزم بدلا من الانخراط بشكل متسرع".
وكانت تيريزا ويلن مساعدة وزير الدفاع بالوكالة المكلفة بالعمليات الخاصة، قالت في 4 مايو/أيار إنها تأمل في صدور توصيات "خلال الأسبوع التالي".
وذكرت سائل إعلام أمريكية أن وزارة الدفاع يمكن أن تطلب ما بين 3 و6 آلاف جندي إضافي لأفغانستان حيث ينتشر 8400 أمريكي و5 آلاف عسكري من باقي دول الحلف الأطلسي لتوفير التدريب والمشورة للجيش الأفغاني.
يذكر أن الولايات المتحدة خسرت نحو 2400 جندي، وأصيب 20 ألفا آخرون في أفغانستان منذ 2001.
وفي الوقت نفسه، قال ماتيس إن الضربات التي وقعت في الأسابيع القليلة الماضية ضد قوات موالية للحكومة السورية كانت "دفاعا عن النفس"، وإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها في سوريا.
وأسقطت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي طائرة بدون طيار تابعة لقوات موالية لحكومة سوريا بعدما أطلقت النار صوب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة دون أن تسبب إصابات. وفي اليوم نفسه ضربت الولايات المتحدة شاحنتين تابعتين لقوات موالية للحكومة السورية قرب بلدة التنف الجنوبية.
وقالت روسيا، السبت الماضى، إنها أبلغت الولايات المتحدة أن من غير المقبول أن تضرب واشنطن قوات موالية للحكومة في سوريا.