أدلة جديدة تشدد الاتهامات الأمريكية ضد مؤسس "ويكيليكس"
أدلة جديدة عرضتها وزارة العدل الأمريكية حول قيام الرجل "بتجنيد مقرصنين والتآمر في عمليات اقتحام حواسيب"
أدلة جديدة عرضتها وزارة العدل الأمريكية تدعم اتهاماتها لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، بشأن تجنيده مقرصنين والتآمر في عمليات اقتحام حواسيب.
ووفق بيان صادر عن وزارة العدل، فإن أسانج تآمر مع أشخاص من مجموعتي القرصنة لولزسيك وانونيموس، إلى جانب اتهامات أخرى.
وبموجب الأدلة الجديدة، تمكن مؤسس موقع ويكيليكس من "الوصول دون إذن لنظام كمبيوتر حكومي تابع لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي".
وهذه الاتهامات وجهت لأسانج، بموجب قانون التجسس الأمريكي، لقيامه عام 2010 بنشر ملفات سرية تشرح بالتفصيل جوانب الحملات العسكرية للولايات المتحدة في كل من أفغانستان والعراق.
إلى جانب ذلك، تقول الولايات المتحدة إن الأسترالي أسانج البالغ من العمر 48 عاما، ساعد كذلك محللة الاستخبارات تشيلسي مانينغ، في سرقة وثائق قبل أن يكشف بشكل متهور مصادر سرية في العالم.
وأمس الأربعاء، قال موقع ويكيليكس، في تغريدة له على تويتر، إن التهمة الجديدة لمؤسسه "هي محاولة أخرى مثيرة للشفقة من وزارة العدل لخداع الرأي العام".
وفي عام 2012، لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن، لانتهاكه أمر كفالة لتجنب إجراءات قانونية منفصلة في السويد.
لكن الشرطة البريطانية أخرجته بالقوة من مبنى السفارة العام الماضي.
والآن، يقبع الرجل في سجن بيلمارش، تحت حراسة أمنية مشددة، جنوب لندن، ويقاوم طلب واشنطن تسلمه لمحاكمته بتهم التجسس.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMDcg
جزيرة ام اند امز