دبلوماسي أمريكي يتوقع "حزما" أوروبيا بشأن الملاحة بالخليج
جيري فيرستين سفير أمريكا السابق في اليمن، يقول: إن أوروبا ستكون أكثر حزما، وخصوصا فيما يتعلق بتهديدات طهران للملاحة العالمية.
توقع جيري فيرستين، سفير أمريكا السابق في اليمن، أن تغير القارة الأوروبية موقفها للأعنف ضد إيران، بعد انتخاب بوريس جونسون رئيسا لوزراء بريطانيا.
- بريطانيا ترسل سفينة حربية للخليج لمواجهة تهديدات إيران
- حكومة جبل طارق: ناقلة النفط المحتجزة ممتلئة بالنفط الإيراني الخام
وقال فيرستين، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن أوروبا ستكون أكثر حزما وخصوصا فيما يتعلق باعتراض الملاحة العالمية في الخليج العربي، والسفن البريطانية.
وأضاف السفير الأمريكي السابق في اليمن أن الدول الأوروبية تقترح أن يكون هناك صيغة تأمين أوروبية مشتركة لحماية مصالحها في الخليج العربي، وتأمين حركة الملاحة.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني هناك احتمالات أن تغير بريطانيا موقفها من المعاهدة النووية الأوروبية مع إيران، وخصوصا بعد انتخاب جونسون رئيسا لوزراء بريطانيا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية إرسالها السفينة الحربية "إتش. إم. إس كينت" إلى الخليج، لحماية مصالح بريطانيا وحرية الملاحة من التهديدات الإيرانية.
ويأتي إرسال السفينة وسط توترات مع إيران، بعدما استولت طهران على سفن من بينها بريطانية في مضيق هرمز، حيث دأبت طهران وأذرعها الإرهابية المنتشرة في المنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط، وتكرر الأمر خلال الأشهر الماضية.
وبخصوص التعاون الأمريكي البريطاني في ملف اليمن ومواجهة الحوثيين، قال سفير أمريكا السابق في اليمن، إن هناك تعاونا عسكريا أمريكيا بريطانيا موجودا بالفعل لمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وأضاف فيرستين أن التعاون بين بريطانيا والولايات المتحدة بخصوص الحوثيين في اليمن سوف يستمر في محاربة هذا التنظيم الإرهابي المدعوم من إيران.
وأكد فيرستين أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعملان بالتعاون مع أصدقائها في الخليج العربي السعودية والإمارات؛ لمواجهة الحوثيين في اليمن.