السجن لدبلوماسية أمريكية أقرت بتعاونها مع استخبارات الصين
كانديس أقرت بالذنب في التواطؤ للاحتيال على الولايات المتحدة في واحدة من عدة قضايا تتعلق بتجنيد بكين جواسيس في صفوف المسؤولين الأمريكيين
عوقبت دبلوماسية أمريكية بالسجن 40 شهراً، بعد إدانتها بالكذب على محققين، بشأن أموال تلقتها من رجال استخبارات صينيين مقابل تزويدهم بوثائق خاصة بالولايات المتحدة.
وأقرت كانديس ماري كليبورن (63 عاما) بالذنب في التواطؤ للاحتيال على الولايات المتحدة، في واحدة من عدة قضايا تتعلق بتجنيد بكين جواسيس في صفوف المسؤولين الأمريكيين القادرين على الوصول إلى معلومات استخبارات سرية، بحسب وزارة العدل الأمريكية.
ومن المقرر تغريم "كانديس" أيضاً مبلغ 40 ألف دولار.
وكانت كليبورن، الخبيرة الإدارية في وزارة الخارجية، التقت في 2007 رجلين، قالت وزارة العدل إنها كانت تدرك أنهما عميلان في وزارة أمن الدولة الصينية.
وأعطى العميلان الصينيان الخبيرة الإدارية الأمريكية "عشرات الآلاف" من الدولارات تتمثل في أموال نقدية وهدايا، مقابل وثائق ومعلومات حول أنشطة وزارة الخارجية.
وتم توقيف كليبورن قبل عامين عقب تحقيق، لكن لم توجه لها تهمة التجسس.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أقرت السيدة بالتواطؤ في الاحتيال على واشنطن والكذب على المحققين، وبإخفاء اتصالاتها بعملاء أجانب كونها مسؤولة حكومية لديها تصريح أمني.
وظلت موظفة الخارجية الأمريكية تواجه حكما محتملا بالسجن 60 شهرا.
وقال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف. بي. أي) بالإنابة جون سيليك إن "كليبورن كانت مؤتمنة على معلومات خاصة بوصفها موظفة في الحكومة الأمريكية، واستغلت تلك الثقة على حساب أمن أمتنا".
وأضاف أن "استهدف أجهزة الاستخبارات الصينية لحاملي التصاريح الأمنية الأمريكية، يمثل تهديدا مستمرا نواجهه، والحكم الصادر اليوم يظهر أن أولئك الذين يخونون ثقة الشعب الأمريكي سيحاسبون على أفعالهم".
يشار إلى أنه حكم على الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه)، كيفن مالوري (62 عاما)، بالسجن 20 عاما بتهمة التجسس لحساب الصين، وذلك في مايو/أيار الماضي.
وفي أبرز القضايا، أقر الضابط السابق في سي. آي. إيه جيري تشان شينغ لي في مايو/أيار أيضا بالذنب في التجسس لحساب بكين.
ويواجه لي (54 عاما) حكما بالسجن مدى الحياة.
ويشتبه بأن لي الذي أوقف في يناير/كانون الثاني 2018 زوّد بكين بمعلومات كانت تحتاج إليها لتفكيك شبكة عملاء تابعين لسي. آي. إيه في الصين بين 2010 و2012.
وقال مدير إف. بي. آي كريستوفر راي في مايو/أيار إن الصين تمثل أخطر تهديد استخباري على الولايات المتحدة.
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg جزيرة ام اند امز