خوفا من "ضرائب بايدن".. أثرياء أمريكا يحصنون ثرواتهم
كشف موقع أمريكي، الإثنين، عن أن أثرياء الولايات المتحدة بدأوا بتحصين ثرواتهم خشية رفع الضرائب من المرشح جو بايدن، حال فوزه بالانتخابات.
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، الإثنين، أن الأمريكيين من أصحاب الثروات الكبيرة باتوا ينشغلون حاليا بإنشاء صناديق ائتمانية، وتقديم هدايا كبيرة للورثة والمؤسسات الخيرية، وحتى بيع بعض شركاتهم استعدادا لارتفاع الضرائب التي قد تجلبها رئاسة بايدن.
وأشار الموقع إلى أن الرئيس الحالي دونالد ترامب كان قد رفع قيمة المبلغ المعفى من الضرائب الذي يمكن للأشخاص تركه لورثتهم إلى مستويات قياسية.
أما إذا فاز بايدن ، فإن التغيير الضريبي المتوقع من جانبه "سيكون له آثار مضاعفة على كيفية شراء الأثرياء وبيعهم للعقارات، وتخصيص المدخرات والاستثمارات، وتقديم التبرعات للأعمال الخيرية"، حسب المصدر نفسه.
وسبق أن قال بايدن إنه يريد زيادة الضرائب على الأشخاص الذين يكسبون أكثر من 400 ألف دولار سنويا وخفض المبالغ التي يمكن للأشخاص منحها معفاة من الضرائب لأزواجهم وورثتهم.
كما أنه يريد فرض ضرائب على أرباح رأس المال وتوزيعات الأرباح بنسبة 39.6% للأشخاص الذين يحققون أكثر من مليون دولار سنويا، "وهو ما سيكون سيئًا لمستثمري الأسهم الخاصة وغيرهم"، بحسب موقع أكسيوس.
وأوضح بايدن أن "الهدف هو زيادة الإيرادات للخزائن الفيدرالية الأمريكية".
وإذا فاز بايدن، يتوقع خبراء الضرائب تدافعا أكبر من العملاء الذين يرغبون في تقديم الهدايا، وإنشاء الصناديق الائتمانية وتأسيس مؤسسات خيرية (معفاة من الضرائب) وذلك قبل نهاية العام الجاري، قبل تنصيبه رئيسا.
ولم يعلن بايدن بعد عن مشروع تفصيلي للضرائب على الأثرياء والشركات، ولكنه اقترح في برنامجه الانتخابي مجموعة من الوسائل لزيادة الدخل، حيث تستهدف جميع مقترحاته رفع الضرائب على الشركات الأمريكية وأصحاب الثروات.