وزير الطاقة الأمريكي يلتقي نظيره السعودي لمناقشة خطط الرياض النووية
ريك بيري قال إنه سيجتمع مع الأمير عبدالعزيز بن سلمان يوم الإثنين المقبل، ومن المرجح أن يناقشا خطط المملكة لبناء مفاعلات نووية.
قال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، الجمعة، إنه سيجتمع مع وزير الطاقة السعودي الجديد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، يوم الإثنين المقبل، ومن المرجح أن يناقشا خطط المملكة لبناء مفاعلات نووية.
ولم يذكر بيري أين سيجتمع مع نظيره السعودي، لكن وزير الطاقة الأمريكي من المنتظر أن يحضر اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الأسبوع المقبل.
وتولى الأمير عبدالعزيز منصب وزير الطاقة في المملكة، يوم الأحد الماضي، خلفاً لخالد الفالح.
وتخطط السعودية لبناء مفاعلين كهروذريين، وذلك في إطار خطة تهدف إلى تقليص استخدام النفط والغاز في توليد الطاقة الكهربائية، وتتنافس روسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين وفرنسا للفوز بعقد إنشاء أول محطة من هذا النوع في المملكة.
ومن المتوقع طرح عطاء سعودي في 2020 للمشروع الذي تصل تكلفته إلى عدة مليارات من الدولارات.
ويُعرف الأمير عبد العزيز بن سلمان في دوائر قطاع الطاقة بأنه مفاوض دبلوماسي وله خبرة طويلة في إبرام الاتفاقات، خاصة في أوبك.
وكان الأمير الوزير قد صرح، الإثنين الماضي، خلال مؤتمر الطاقة العالمي المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بأن بلاده تريد إنتاج وتخصيب اليورانيوم في المستقبل من أجل برنامجها المزمع لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية الذي سيبدأ بمفاعلين.
وأضاف وزير الطاقة السعودي: "نمضي فيه قدماً بحذر.. نقوم بتجربة مفاعلين نوويين".
وقال إن "الرياض تسعى في النهاية للمضي قدماً في الدورة الكاملة للبرنامج النووي، بما في ذلك إنتاج وتخصيب اليورانيوم للحصول على الوقود".
وترى السعودية في الطاقة الذرية وسيلة لتخفيف اعتمادها على الوقود الأحفوري المحدود، وفق تقرير سابق لوكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وتستند الكثير من خطة الحكومة السعودية المستقبلية "رؤية 2030" إلى تنويع مصادر الاقتصاد السعودي.
aXA6IDMuMTUuMjE0LjE4NSA= جزيرة ام اند امز