في قمة أبوظبي.. وزير الطاقة السعودي يوجه التحية لخالد الفالح: "صديقي"
الأمير عبدالعزيز بن سلمان كشف خلال حوار خاص ضمن مؤتمر الطاقة العالمي عن صداقة على مدار 3 عقود مع الفالح.. وعبر عن "الفخر" بالعمل معه
"خالد الفالح صديقي.. ما لا تعرفونه أن الفالح كان زميلي في الدراسة وترافقنا في مشوارنا المهني على مدار 30 عاما"، بهذه الكلمات عبّر الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة الجديد في السعودية، عن علاقته الوثيقة بالوزير السابق للحقيبة نفسها، خلال الحوار الخاص الذي عُقد ضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الطاقة العالمي في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وفي الحوار الذي أدارته حليمة كروفت الرئيسة العالمية لاستراتيجية السلع الأساسية في شركة "آر بي سي لأسواق رأس المال"، بدأ الأمير عبدالعزيز بن سلمان بتوجيه التحية إلى الإمارات التي شعر بأنه "جزء منها"، قبل أن يتحدث عن علاقته بالفالح.
وتابع الأمير: "أنا والفالح جمعنا الشغف بقطاع الطاقة على مدار 30 عاما.. كان في أرامكو وكنت في الوزارة".
وأضاف: "أنا فخور جدا بعملي في إدارته وقت توليه الوزارة.. وسأحاول جاهدا أن أواصل العمل الناجح الذي بدأه هو ومن قبله من الوزراء".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أصدر أمرا ملكيا، مساء السبت الماضي، بتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرا للطاقة خلفا للفالح.
وعقّب الفالح بتغريدة قدم فيها الشكر إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على منحه فرصة خدمة الوطن.
كما هنأ الفالح الأمير عبدالعزيز بن سلمان على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للطاقة، وتمنى له التوفيق والسداد في قيادة القطاع الهام.
وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان قد انضم إلى وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية في أواخر الثمانينيات، وتدرج في المناصب مستشارا ثم وكيلا ثم مساعدا لوزير البترول ثم نائبا للوزير، قبل أن يتولى وزارة الدولة لشؤون الطاقة في عام 2017.
أما الفالح فالتحق بالعمل في شركة "أرامكو" في عام 1979، وتدرج فيها حتى صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسا تنفيذيا للشركة في 2008، وفي 2015 عين وزيرا للصحة، ثم وزيرا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية في 2016.
يذكر أن فعاليات القمة العالمية للطاقة، انطلقت، الإثنين، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر حتى 12 سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة دولية واسعة من الوزراء والمسؤولين ومديري شركات الطاقة حول العالم.