هيئة الربط الكهربائي الخليجية تعرض خططها بمؤتمر أبوظبي للطاقة
أبوظبي تشهد أعمال القمة العالمية للطاقة التي تستمر حتى 12 سبتمبر بمشاركة دولية واسعة من الوزراء والمسؤولين
تشارك هيئة الربط الكهربائي الخليجية بجناح في المعرض المصاحب لمؤتمر الطاقة العالمي الـ24 الذي تستضيفه أبوظبي بمركزها الوطني للمعارض.
وانطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الإثنين، أعمال القمة العالمية للطاقة، التي تستمر إلى 12 سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة دولية واسعة من الوزراء والمسؤولين ومديري شركات الطاقة حول العالم.
ووفق وكالة الأنباء السعودية يمثل الحدث الذي يقام على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" أكبر تجمع دولي لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم، ويشارك فيه قادة قطاع الطاقة وأبرز الخبراء من مختلف الدول.
وتتضمن مشاركة هيئة الربط الكهربائي، خلال معرضها بالمؤتمر، تقديم محاضرات تناقش فيها 3 محاور رئيسية هي الدور الريادي لشبكة الربط الكهربائي الخليجي لرفع مستوى الموثوقية للأنظمة الكهربائية الخليجية، وأمن الطاقة الكهربائية لدول مجلس التعاون، والمنافع الاقتصادية التي تحققها الهيئة للدول الأعضاء، والرؤى المستقبلية.
كما يشارك الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس أحمد الإبراهيم في عدة جلسات حوارية رئيسية بالمؤتمر، أبرزها تعزيز رؤية التكامل الإقليمي من حيث الموارد والفرص بقطاع الطاقة، وحلقة نقاشية تنظمها وزارة الطاقة والصناعة في الإمارات، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة الألمانية الاتحادية، والشبكات الكهربائية المترابطة وتجارة الطاقة، كما تنظم الهيئة حلقة نقاشية جانبية بعنوان "تعزيز تطوير الربط الكهربائي والتعاون بين أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي"، التي تناقش النمو والفرص الاقتصادية في قطاع الكهرباء بأفريقيا، ومناقشة تطوير الربط البيني والتعاون الإقليمي.
وأفاد المهندس الإبراهيم بأن الهيئة تحرص على التواجد في الفعاليات الكبرى التي يشارك فيها خبراء دوليون وإقليميون لمناقشة الآراء والأفكار والمقترحات والتوصيات التي تسهم في تطوير قطاع الطاقة وتساعد على زيادة حجم التعاون بين دول الخليج والمنظمات العالمية في هذا القطاع الحيوي لتعزيز أمن الطاقة وزيادة فرص الاستثمارات وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وكذلك لإبراز جهود هيئة الربط الكهربائي الخليجي في هذا المجال الحيوي، والخطط والمشاريع والاستراتيجيات التي تنفذها لضمان استدامة الطاقة وازدهارها.
وفازت الإمارات عام 2014 بالإجماع باستضافة المؤتمر بعد منافسة مع عدد من الدول من بينها روسيا.
ويمثل الحدث أكبر تجمع دولي "لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم"، بحسب المنظمين.
وتعد الدورة الـ24 للمؤتمر الأكبر من نوعها؛ حيث تشهد مشاركة أكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص، وكذلك أكثر من 150 دولة ستشارك في المعرض المصاحب الذي يمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، كما ينظم المؤتمر أكثر من 80 جلسة.
وتعود أصول مؤتمر الطاقة العالمي إلى فترة وجيزة بعد الحرب العالمية الأولى، عندما قرر الاسكتلندي دانيال دانلوب الجمع بين خبراء الطاقة البارزين لمناقشة قضايا الطاقة الناشئة في فترة ما بعد الحرب، خاصة مع التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم آنذاك على صعيد الاقتصاد والجغرافيا السياسية.
ويعزز الحدث مكانة أبوظبي العالمية كلاعب رئيسي ومحوري في قطاع الطاقة بالعالم، خاصة مع حضور عدد غير مسبوق من المشاركين والمتحدثين الرسميين وتنوع الجهات العارضة وبرنامج المؤتمر الشامل.
وفق بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، يبلغ متوسط الطلب العالمي اليومي على النفط الخام نحو 99.7 مليون برميل من النفط الخام، تتوزع على أكثر من 205 بلدان تستفيد منه أو من مشتقاته.
aXA6IDE4LjExOS4xMDcuMTU5IA==
جزيرة ام اند امز