الإمارات تجمع عرّابي الطاقة في القمة العالمية
تجمع الإمارات أعمال القمة العالمية للطاقة في نسختها الـ24، بمشاركة دولية واسعة تجمع عرّابي صناعة الطاقة بأنواعها حول العالم
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة أعمال القمة العالمية للطاقة في نسختها الـ24، بمشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة، وتجمع عرّابي صناعة الطاقة بأنواعها حول العالم.
ومن المرتقب أن يشارك أكثر من 15 ألفا من قادة الأعمال والشركات والمسؤولين الحكوميين في القمة التي تبدأ الإثنين وتستمر حتى 12 سبتمبر/أيلول الجاري.
ويأتي اختيار الإمارات لتكون عاصمة القمة في نسخة هذا العام، في ضوء خطوات تقودها الدولة في تنويع مصادر الحصول على الطاقة، بين النفط والغاز أو ما تعرف بالطاقة التقليدية.
وتتنوع مصادر الطاقة في الإمارات كذلك من خلال قرب تشغيل محطة براكة النووية، إضافة لوجود واحدة من أكبر حقول الطاقة الشمسية في العالم، والمعروفة باسم محطة نور أبوظبي.
ولا تكتفي الإمارات بالطاقة التقليدية كمصدر بارز للطاقة المستهلكة في الدولية، على الرغم من إنتاجها يتجاوز 3 ملايين برميل من الخام يوميا، بحسب بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".
ويشارك في الفعالية المرتقبة، التي تمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، ما يقارب 4 آلاف مندوب من وفود الدول المشاركة، وأكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص، من أكثر من 150 دولة، ومشاركة أكثر من 66 وزيراً من جميع أنحاء العالم.
وتعقد خلال أعمال القمة أكثر من 80 جلسة حول مستقبل الطاقة التقليدية والمتجددة؛ إذ ستخصص جلسات مرتبطة بالتحول الطاقي، وتحقيق أقصى فائدة من الطاقة التقليدية، مع تطور محطات البتروكيماويات، كما ستتطرق إلى أحدث الصناعات في توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية والنووية والكهرومائية.
وتشارك في أعمال القمة كذلك كبريات شركات الكهرباء حول العالم، لعرض أحدث أدوات توفير الطاقة، إضافة لشركات سيارات عالمية بدأت تقود خطوات عملية نحو تنويع محركات سياراتها.
ويتيح الحدث الذي يُعقَد كل 3 سنوات لمئات الخبراء العالميين فرصة عقد الاجتماعات وتبادل الخبرات ومناقشة أحدث الاتجاهات من جميع أنحاء العالم، وقد شهد على مدار تاريخه مشاركة نخبة واسعة من المتحدثين.
aXA6IDMuMTQ5LjI5Ljk4IA== جزيرة ام اند امز