انطلقت اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي أعمال القمة العالمية للطاقة، التي تستمر حتى 12 سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة دولية واسعة من الوزراء والمسؤولين ومديري شركات الطاقة حول العالم.
انطلقت، اليوم، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أعمال القمة العالمية للطاقة، التي تستمر حتى 12 سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة دولية واسعة من الوزراء والمسؤولين ومديري شركات الطاقة حول العالم.
"العين الإخبارية" تستعرض في التقرير التالي أهم المعلومات التي يجب أن تعرفها حول القمة..
ويبلغ متوسط الطلب اليومي على النفط حول العالم نحو 99.7 مليون برميل.
وتعد الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط بمتوسط استهلاك يومي يبلغ 17.6 مليون برميل، في حين يبلغ متوسط إنتاجها 12.5 مليون برميل يوميا.
بينما تعد الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم بمتوسط واردات يومية يبلغ 9.5 مليون برميل، فيما تتصدر السعودية كبار مصدري الخام عالميا، ويبلغ متوسط صادراتها 6.7 مليون برميل يوميا.
ويمثل الفحم أكبر مصدر لتوليد الكهرباء في العالم؛ حيث تنتج 38% من الكهرباء حول العالم من الفحم، فيما يمثل الغاز الطبيعي ثانيا بنسبة 23% من الكهرباء المنتجة.
ويمثل الحدث الذي يقام على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" أكبر تجمع دولي لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم، ويشارك فيه قادة قطاع الطاقة وأبرز الخبراء من مختلف الدول.
وفازت الإمارات عام 2014 بالإجماع باستضافة المؤتمر بعد منافسة مع عدد من الدول؛ من بينها روسيا.
ويمثل الحدث أكبر تجمع دولي "لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم"، بحسب المنظمين.
وتعد الدورة الـ24 للمؤتمر الأكبر من نوعها؛ حيث تشهد مشاركة أكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص، وكذلك أكثر من 150 دولة ستشارك في المعرض المصاحب الذي يمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، كما ينظم المؤتمر أكثر من 80 جلسة.
وتعود أصول مؤتمر الطاقة العالمي إلى فترة وجيزة بعد الحرب العالمية الأولى، عندما قرر الاسكتلندي دانيال دانلوب الجمع بين خبراء الطاقة البارزين لمناقشة قضايا الطاقة الناشئة في فترة ما بعد الحرب، خاصة مع التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم آنذاك على صعيد الاقتصاد والجغرافيا السياسية.
ويعزز الحدث مكانة أبوظبي العالمية كلاعب رئيسي ومحوري في قطاع الطاقة بالعالم، خاصة مع حضور عدد غير مسبوق من المشاركين والمتحدثين الرسميين وتنوع الجهات العارضة وبرنامج المؤتمر الشامل.