السيسي يتابع جهود إنشاء محطة الضبعة النوويةً مع الجانب الروسي
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكد تطلع بلاده لمواصلة التعاون مع روسيا لإنشاء محطة الضبعة النووية وفقاً لأعلى المعايير العالمية
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تطلع بلاده لمواصلة التعاون مع روسيا لإنشاء محطة الضبعة النووية وفقاً لأعلى المعايير العالمية سواء على الصعيد الفني أو على صعيد السلامة والأمن النوويين، ليصبح المشروع رمزاً جديداً للصداقة التاريخية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، الخميس، مدير عام شركة "روس أتوم" الروسية، "أليكسي ليخاتشوف"، بحضور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، وأمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من مسؤولي الشركة الروسية.
وصرح المتحدث الرئاسي المصري السفير بسام راضي بأن اللقاء يأتي في إطار متابعة الجهود الجارية لإنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة مع الجانب الروسي.
وأعرب رئيس الشركة الروسية عن تقديره للتعاون الجاري مع مصر في مجال إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، مثمناً قوة وتميز العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وروسيا.
مؤكداً حرص الشركة على تسخير أفضل إمكاناتها وبذل أقصى ما لديها من جهد لتنفيذ المشروع على الوجه الأكمل، وإنهاء كافة الجوانب المتعلقة بالتحضير لإنجاز المشروع، الذي يعد صرحاً إضافياً في تاريخ العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.
وتقع منطقة الضبعة، التي تم اختيارها لبناء المفاعل النووي المصري السلمي، على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مطروح.
وسيتم تنفيذ المشروع على مساحة 45 كيلومترا مربعا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وبعمق 5 كيلومترات.
وتستوعب أرض الضبعة التي سيتم تشييد المشروع بها، إنشاء 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات بإجمالي قدرات 4800 ميجاوات ونسبة التصنيع المحلي تصل إلى 25% لإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد، وبناء كوادر مصرية في هذا المجال.
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA==
جزيرة ام اند امز