أمريكا تراجع اتفاق التجارة الحرة مع كوريا الجنوبية
نائب الرئيس الأمريكي يبلغ قادة الأعمال في سول أن إدارة ترامب ستراجع اتفاقية التجارة الحرة..
أبلغ مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي قادة الأعمال في سول الثلاثاء بأن إدارة ترامب ستراجع اتفاقية التجارة الحرة المبرمة منذ خمس سنوات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتجري إصلاحات عليها.
وقال بنس إن العجز التجاري الأمريكي زاد إلى أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس منذ بدء تطبيق اتفاق التجارة الحرة بين البلدين.
وأوضح أن هناك الكثير جدا من العراقيل أمام المؤسسات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
يأتي اجتماع بنس في سول مع قادة الأعمال قبل توجهه إلى طوكيو في وقت لاحق اليوم حيث سيجتمع مع وزير المالية الياباني تارو أسو ويبدأ محادثات تأمل واشنطن في أن تفتح الأبواب أمام المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتضييق هوة العجز التجاري الكبير مع دول مثل الصين واليابان.
وقال بنس خلال اجتماع للغرفة التجارية الأمريكية في سول "ذلك هو الطريق الصعب.. علينا أن نكون أمناء بشأن تحديد الخلل في علاقتنا التجارية".
وأضاف أن إدارة ترامب ستعمل مع المؤسسات بشأن الإصلاحات.
ووعد ترامب بإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية التي قال إنها تؤثر على الوظائف الأمريكية وذلك خلال حملته التي رفع خلالها شعار "أمريكا أولا".
وقبل سريان اتفاق التجارة الحرة بين البلدين في 2012 كان الفائض التجاري لكوريا الجنوبية أمام الولايات المتحدة يبلغ 11.6 مليار دولار بحلول 2011، وتشير بيانات رسمية أن الفائض وصل في 2016 إلى 23.2 مليار دولار.
ويفترض أن يوقع ترامب مرسومين يهدفان إلى تحديد أسباب العجز التجاري الأمريكي الحالى مع العديد من الدول والمسؤولين عنه.
وقال وزير التجارة، ويلبر روس، فى وقت سابق إن الهدف هو التوصل خلال 90 يوما إلى وضع لائحة "لكل دولة على حدة وكل سلعة على حدة"، ويفترض أن تكشف حالات "الغش"، إلى جانب اتفاقات التبادل الحر التي لم تنفذ وعودها أو التسويات التي لم تحترم.
وبحسب روس فإن هذه اللائحة "ستشكل أساس اتخاذ القرار في الإدارة"، مذكرا في الوقت نفسه بأن "أول مصدر للعجز" هو الصين.