الحكومة الأمريكية تسعى لتفكيك غوغل.. الولايات تتكاتف ضد "العملاق"
رفعت الحكومة الأمريكية الاتحادية دعوى قضائية ضد عملاق التكنولوجيا "غوغل"، من شأنها تفكيك المجموعة.
والدعوى التي تكاتفت فيها 8 ولايات مع الحكومة الاتحادية، تستهدف قص الأجنحة التي تحلق بغوغل في عالم الإعلانات الرقمية.
وضع مهيمن
واتهمت وزارة العدل الأمريكية شركة غوغل التابعة لألفابت اليوم بإساءة استخدام وضعها المهيمن في مجال الإعلانات الرقمية.
- الجزائر.. حقيقة العثور على 36 مليار دولار مخبأة لدى عائلة من النظام السابق
- تطبيق ChatGPT يحقق رقما قياسيا مذهلا.. تفوق كاسح على فيسبوك وتويتر
وهددت بتفكيك "غوغل" التي تعد شركة رئيسية في قلب واحدة من أنجح شركات الإنترنت في وادي السيليكون.
وقالت الحكومة إنه يجب إجبار غوغل على بيع وحدة (مدير الإعلانات) الخاصة بها، مستهدفة نشاطا حقق نحو 12% من إيرادات غوغل عام 2021، ولكنه يلعب أيضا دورا حيويا في محرك البحث والمبيعات الإجمالية للشركة.
وسائل إقصائية
وجاء في شكوى مكافحة الاحتكار "استخدمت غوغل وسائل غير قانونية وإقصائية وغير تنافسية للقضاء على أي تهديد لهيمنتها على تقنيات الإعلان الرقمي أو تقليصه بشدة".
وقالت غوغل، التي تسهم أعمالها الإعلانية بنحو 80% من إيراداتها، إن الحكومة "تواصل إثارة حجة معيبة من شأنها أن تبطئ الابتكار وترفع رسوم الإعلانات وتجعل من الصعب على الآلاف من الشركات الصغيرة والناشرين النمو".
وقالت الحكومة الاتحادية إن التحقيقات والدعاوى القضائية التي تجريها في أنشطة شركات التكنولوجيا العملاقة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام المنافسين الأصغر لمجموعة من الشركات القوية التي تشمل أمازون دوت كوم وميتا بلاتفورمز مالكة فيسبوك وأبل.
انتهاكات لقانون مكافحة الاحتكار
وتأتي الدعوى القضائية التي رفعتها إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن اليوم الثلاثاء في أعقاب دعوى مكافحة احتكار رُفعت عام 2020 على غوغل خلال فترة ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتحدثت الدعوى القضائية لعام 2020 عن حدوث انتهاكات لقانون مكافحة الاحتكار عن طريق وصول الشركة إلى وضعها المهيمن أو الحفاظ عليه من خلال احتكارها للبحث عبر الإنترنت، ومن المقرر أن تبدأ محاكمة في هذا الصدد في سبتمبر أيلول.
وانضمت ثماني ولايات إلى الدعوى القضائية المرفوعة ، بما في ذلك كاليفورنيا، حيث مقر شركة غوغل.