أصغر سنا وأصحاب البشرة الملونة.. هذه ملامح إدارة هاريس المرتقبة
كيف ستبدو ملامح الإدارة الأمريكية حال وصول كامالا هاريس إلى البيت الأبيض؟
نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية يتوقع أن تقوم بتسمية حكومة أصغر سنا من حكومة الرئيس بايدن، مع المزيد من الأشخاص ذوي البشرة الملونة، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مقربة منها.
ووفق المصدر ذاته فإن هاريس قد تلجأ إلى الكثير من الأسماء المألوفة، لكنها ستضيف أيضًا بعض الشخصيات الجديدة القوية إلى فريق البيت الأبيض.
وانشغلت هاريس خلال الـ18 يوما الماضي منذ انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، بتأمين الترشيح، وإعادة تشغيل الحملة، والتحضير للمؤتمر المرتقب للحزب الديمقراطي في شيكاغو، لتسمية مرشحها لمنصب النائب، الذي فاز به حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز.
وقال أحد مستشاري هاريس: "لن ترى مجموعة من الأشخاص الجدد الذين لم تسمع بهم من قبل"، مشيرًا إلى أنها احتفظت بالكثير من التسلسل الهرمي لحملة بايدن.
واستعرض "أكسيوس" خلال تقريره مجموعة أسماء من المرشحين للمناصب الرئيسية في إدارة هاريس.
رئيسة موظفي البيت الأبيض
قد تصنع هاريس، التي صنعت الكثير من التاريخ بنفسها، التاريخ مع أول رئيس للموظفين من ذوي البشرة السمراء، ربما يكون المدعي العام السابق إريك هولدر، الذي قاد عملية فحص خيارات نائبها، أو أول رئيسة موظفين امرأة ربما لورين فولز، نائبة رئيسة موظفيها، أو جين أومالي ديلون، رئيسة الحملة.
يمكن أيضًا مكافأة أي منهما بوظائف مستشار أو مستشار أول في البيت الأبيض.
وزير الخارجية
السيناتور كريس كونز (من ولاية ديلاوير)، الذي يشغل منصب عضو لجنة العلاقات الخارجية، ورغم أنه يرغب بشدة في ترشيح نفسه لرئاسة مجلس الشيوخ فإنه قد يشغل منصب وزير الخارجية.
كما من المتوقع أن يكون مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ضمن المرشحين لذات المنصب.
وزير الخزانة
تحظى وزيرة التجارة جينا رايموندو بشعبية كبيرة بين رجال الأعمال، ويمكن النظر في ترشيحها لوزارة الخزانة، بالإضافة إلى والي أدييمو، نائب وزير الخزانة الحالي، الذي يعد أحد مسؤولي بايدن الأكثر احتمالاً للترقية في إدارة هاريس، وكذلك بلير إيفرون، وهو شريك مصرفي استثماري نشط للغاية في واشنطن العاصمة ونيويورك، هو اسم آخر تجب مراقبته.
وزير الدفاع
تعد ميشيل فلورنوي، التي كانت وكيلة وزارة الدفاع للسياسة في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، على رأس المرشحين لهذا المنصب، وقد تصنع التاريخ بكونها أول امرأة تتولى قيادة البنتاغون.
وزير العدل
قد تعين هاريس السيناتور السابق دوج جونز من ألاباما، وهو محامٍ أمريكي سابق، على رأس وزارة العدل، حتى لو فاز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
وزير التجارة
من المرشحين لهذا المنصب راي ماكغواير، رئيس بنك الاستثمار لازارد، وتشارلز فيليبس المدير التنفيذي للتكنولوجيا في مجلس ابتكار الدفاع، كما تضم القائمة قادة أعمال آخرين من ذوي البشرة السمراء.
المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة
يعد بيت بوتيجيج، 42 عامًا، وزير النقل الذي كان ينافس على منصب نائب هاريس المحتمل من أبرز المرشحين لهذا المنصب الذي يكتسب فيه خبرة دولية.
مستشار الأمن القومي
يبدو أن فيل غوردون، مستشار الأمن القومي في مكتب نائب الرئيس، في طريقه إلى هذا المنصب.
ومن بين المرشحين الآخرين الذين يستحقون المتابعة توم دونيلون، الذي كان مستشار الأمن القومي لأوباما، ورام إيمانويل، السفير الأمريكي الحالي لدى اليابان.
السكرتير الصحفي للبيت الأبيض
برايان فالون، المستشار الأول لحملة هاريس للاتصالات، سيكون من أبرز المرشحين لهذا المنصب مع إيان سامز، الذي حقق أداءً جيدًا في الظهور على المنصة بصفته المتحدث باسم البيت الأبيض للرقابة والتحقيقات، كما عمل في حملة هاريس الرئاسية لعام 2019.
الممثل التجاري الأمريكي
توم نايدز، السفير الأمريكي لدى إسرائيل في عهد بايدن، ونائب وزير الخارجية في عهد أوباما، والآن يعمل في شركة بلاكستون العملاقة للاستثمارات الخاصة والعقارات؛ سيكون قويا في منصب الممثل التجاري الأمريكي
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4yNDcg
جزيرة ام اند امز