حليف لترامب رئيسا لـ«النواب» الأمريكي.. ودعم إسرائيل أول القرارات
انتخب الجمهوريون أخيرا مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي، في ولاية استهلها الرئيس الجديد بالإعلان عن قرار يدعم إسرائيل.
وبانتخاب جونسون، يضع الجمهوريون حدا لخلافات في صفوف الحزب استمرت أسابيع وأحدثت شللا بالكونغرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وداخلية.
ونال جونسون النائب عن لويزيانا الذي يعد حليفا للرئيس السابق دونالد ترامب وقاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020، إجماع حزبه عليه كرئيس مجلس النواب الـ56.
وفي خطاب ألقاه عقب انتخابه، أعلن جونسون أن أولى خطواته في المنصب ستتمثل باقتراح قرار يدعم إسرائيل في حربها ضد حركة حماس.
وقال عضو الكونغرس الجمهوري "أعظم حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرض لهجوم.. أول مشروع قانون سأطرحه على هذا المجلس يعد وقت قصير سيكون لدعم صديقتنا العزيزة جدا إسرائيل. إنه أمر تأخرنا في القيام به".
ومساء أمس الثلاثاء، اختار الأعضاء الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي، النائب مايك جونسون لتولي رئاسة هذه الهيئة المشلولة منذ عُزل رئيسها كيفن مكارثي، في نهاية يوم شهد تقلبات عديدة.
وقالت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك التي ترأّست جلسة التصويت إنّ النائب عن لويزيانا مايك جونسون فاز بالاقتراع الداخلي الذي جرى بعد ساعات من إعلان سلفه توم إيمر سحب ترشيحه لهذا المنصب.
وبسبب شغور المنصب، وجد الكونغرس نفسه عاجزاً عن التصويت على أي مشروع قانون أو معالجة ملفّات تتعلّق بأزمات هامّة للغاية في مقدّمها الحرب في كلّ من أوكرانيا وإسرائيل، فضلاً عن التهديد الوشيك بإغلاق مؤسّسات حكومية في الولايات المتّحدة بسبب أزمة سقف الدين العام.