واشنطن تطالب طهران بالإفراج عن اثنين من مواطنيها

الولايات المتحدة تطالب إيران بـ"الإفراج فورا" عن رجل الأعمال الإيراني-الأمريكي ووالده، اللذين حكم عليهما الثلاثاء بالسجن 10 أعوام.

طالبت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إيران بـ"الإفراج فورا" عن رجل الأعمال الإيراني الأمريكي سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي، اللذين حكم عليهم مع 4 آخرين بالسجن 10 أعوام بتهمة "التجسس" لحساب واشنطن.

وأعربت الخارجية الأمريكية في بيان عن "قلقها الكبير تجاه الحكم على المواطنين الأمريكيين سياماك نمازي وباقر نمازي بالسجن 10 أعوام"، مضيفة "نضم صوتنا إلى المنظمات الدولية للإفراج فورا عن جميع المواطنين الأمريكيين المعتقلين ظلما في إيران، وخصوصا سياماك وباقر نمازي". 

كما عبرت الخارجية أيضا عن "قلقها حيال معلومات تتحدث عن تدهور الوضع الصحي لمحمد باقر نمازي الذي بلغ عامه الثمانين. 

وفي وقت سابق، صرح النائب العام في طهران عباس جعفر دولت-عبادي، أن "باقر وسياماك نمازي، وفرهاد عبد-صالح، وكمران قادري، ونزار زكا، وعلي رضا أوميدفار، تلقوا أحكاما بالسجن لمدة 10 أعوام بتهم التجسس والتعاون مع الحكومة الأمريكية".

واعتقل سياماك نمازي، الخبير في العلاقات الدولية ومستشار الأعمال المؤيد للسياسيين الإصلاحيين في إيران، لدى وصوله إلى طهران قبل عام، بينما اعتقل والده باقر نمازي، وهو موظف سابق في منظمة الأمم المتحدة، في فبراير/شباط عندما جاء إلى إيران سعيا للإفراج عن ابنه.  

وذكرت الخارجية في بيانها مجددا بروبرت ليفنسون، العنصر السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي)، والذي فقد في إيران منذ 2007، قائلة: "نشدد بكل احترام على أهمية أن تتعاون إيران مع الولايات المتحدة لتحديد مكان وجود ليفنسون".