كورونا يدفع النشاط الصناعي ووظائف القطاع الخاص للتراجع بأمريكا
تراجع وظائف القطاع الخاص الشهر الماضي للمرة الأولى في عامين ونصف مع إغلاق الشركات امتثالا لإجراءات صارمة بهدف احتواء الفيروس.
انكمش نشاط الصناعات التحويلية بالولايات المتحدة دون المتوقع في مارس/ آذار الماضي، لكن التعطيلات الناجمة عن فيروس كورونا دفعت طلبيات التوريد الجديدة التي تلقتها المصانع إلى أدنى مستوياتها في 11 عاماً.
فيما أظهرت بيانات أمريكية تراجع وظائف القطاع الخاص الشهر الماضي للمرة الأولى في عامين ونصف مع إغلاق الشركات امتثالاً لإجراءات صارمة بهدف احتواء تفشي الفيروس.
وقال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره لنشاط المصانع الأمريكية تراجع إلى 49.1 في مارس/آذار الماضي من 50.1 في فبراير/ شباط الماضي.
وتشير أي قراءة دون الـ50 إلى انكماش في القطاع، الذي يسهم بنسبة 11% من الاقتصاد الأمريكي.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجعاً إلى 45.0 في مارس/آذار.
وقال كريس روبكي كبير الاقتصاديين لدى ميتسوبيشي يو.اف.جيه في نيويورك، "التصنيع عاد إلى الركود، لينضم إلى بقية الاقتصاد، النتائج تنبئ بأن هذا سيكون أقرب إلى الكساد منه إلى الركود".
وتراجعت وظائف القطاع الخاص 27 ألف وظيفة الأسبوع الماضي، في أول انخفاض منذ سبتمبر/ أيلول 2017، حسبما أظهره تقرير إيه.دي.بي اليوم.
وكانت الوظائف زادت 183 ألفاً في فبراير/شباط الماضي. وتركزت خسائر وظائف مارس/آذار في الشركات الصغيرة، بينما ضمت الشركات الكبيرة عاملين جدداً.
aXA6IDMuMTM3LjE4MS42OSA= جزيرة ام اند امز