لأول مرة.. إسرائيل تستعين ببطاريات أمريكية لاعتراض الصواريخ الباليستية
ستحصل إسرائيل لأول مرة على بطاريات دفاع أمريكية لاعتراض الصواريخ الباليستية، ما قد يشير الى إمكانية التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وتقول إسرائيل إنها ستوجه ضربة قوية لإيران ردا على إطلاقها عشرات الصواريخ الباليستية في واحدة من أقوى الهجمات الخارجية على إسرائيل منذ عقود.
وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "سترسل الولايات المتحدة بطاريات دفاع جوي إسرائيلية لاعتراض الصواريخ الباليستية كجزء من الاستعدادات للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني".
وأشارت إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها الولايات المتحدة إسرائيل بطاريات دفاعية".
وقالت: "سيتم تشغيل أنظمة الدفاع من قبل جنود أمريكيين في الأراضي الإسرائيلية".
وأضافت: "الهدف هو الاستعداد مع الأمريكيين لرد إيراني، الذي من المتوقع أن يتم تنفيذه إذا هاجمت إسرائيل إيران".
وأعلنت إسرائيل إنها ستوجه ضربة لإيران ولكنها لم تحدد موعدها أو أهدافها، وإن كانت أشارت إلى أنها ستكون قريبة وتطول أهدافا مهمة.
وقالت القناة الإسرائيلية إن "النظام الذي أرسله الأمريكيون يسمى ثاد، ويمكنه إطلاق صواريخ اعتراضية مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، وقد صمم في الأصل للتعامل مع صواريخ سكود".
وأضافت "تم نشر النظام في الولايات المتحدة في عام 2009، والشركة التي صنعته هي شركة لوكهيد مارتن، وتخضع البطاريات للإشراف الأمريكي ولا يسمح إلا للجنود العسكريين الأمريكيين بتشغيلها".
وجرت اتصالات واجتماعات أمريكية وإسرائيلية عديدة حول الهجمة، بما في ذلك خلال اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت القناة الإسرائيلية "يستعد الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو للعمل ضد إيران، كما تم التنسيق مع الأمريكيين، ومن المتوقع أن يتلقوا تحديثا قبل الهجوم، كجزء من الاستعدادات المشتركة لانتقام إيران".
وأضافت "قررت إسرائيل بالفعل شكل الرد، ولكن لم يتم تحديد توقيتها".
وتابعت "وفي الوقت نفسه، تهدد إيران بأنها سترد على أي رد من إسرائيل، حتى لو لم يكن كبيرا، أبلغت إيران دول المنطقة أنها تنوي الرد على أي هجوم، وسط شائعات أن إيران ستحتوي ردا ليس قاسيا للغاية".
ولفتت إلى أنه "حاول الأمريكيون إقناع إسرائيل بعدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية أو حقول النفط".
وقالت "أفيد بأن الحكومة الإيرانية تستخدم أدوات دبلوماسية للحد من نطاق رد إسرائيل، ووفقا لمصادر إعلامية أمريكية فإن إيران قلقة للغاية بشأن رد إسرائيل على هجومها الصاروخي الباليستي في وقت سابق من هذا الشهر، وتهدف الجهود الدبلوماسية إلى تقليل الأضرار التي لحقت بطهران نتيجة الرد إلى أقصى حد ممكن".