أمريكية تستنجد بالشرطة لاصطحاب ابنها الكسول إلى المدرسة
السيدة تتصل بشرطة الطوارئ لاصطحاب الطالب الكسول إلى المدرسة بعد أن استنفدت كل الحيل لإنقاذ مستقبل ابنها المهدد بالطرد
اتصلت سيدة غاضبة بالشرطة الأمريكية لمساعدتها في اقتياد ابنها إلى المدرسة، بعد أن رفض مرارا النهوض من سريره.
واتصلت كريستال تاونز، من بلدة جراند بلانك بولاية ميشيجان، بشرطة الطوارئ 911 بعد أن استنفدت كل الحيل لإنقاذ مستقبل ابنها المهدد بالطرد لتغيبه المتكرر عن المدرسة.
وبعد تلقي اتصالها، وصل أحد أفراد الشرطة المحلية المسؤولين عن تأمين وحماية المدارس إلى منزل عائلة "تاونز"، ورافق الطالب الكسول إلى المدرسة بسيارة الشرطة.
وأشارت كريستال في تصريحات لقناة "إن بي سي 25"، إلى أن ابنها زاكاري، يقر بأنه "كسول للغاية"؛ لكن يبدو أن هذا لم يُجدِ نفعا مع الأم التي طفح كيلها.
وقالت: "اتصلت بواسطة الهاتف الخلوي بالضابط، وأتى وطرق الباب، وقال لابني (أنا هنا لاصطحابك إلى المدرسة وستركب في المقعد الخلفي) وغادرا".
وأضافت مبررة هذا الإجراء المثير: "ليس لدي وقت في الصباح لتفوته الحافلة، فهو لا يستيقظ في الوقت المناسب لأن أخته لم توقظه أو منبهه لم يدق، لذلك تشاجرت معه هذا الصباح".
وأكدت أنها لا تشعر بأي ندم بشأن استدعاء الشرطة لابنها الكسول، وأنها ستفعل ذلك مجددا إذا تكرر الأمر معه.
وتابعت: "أخبرته أنه إذا استمر تكرار هذا الأمر فسيتعين علي استدعاء شرطي المدرسة، وهذا ما فعلته، لقد فعلت ما يتوجب عليّ فعله، وسأفعله مجددا وأشعر بالرضا حيال ذلك".
من جانبه، اعترف الابن زاكاري بأنه "كسول للغاية" وأنه "يحب أن ينام"، لكن الإحراج الذي شعر به بعد أن اقتاده شرطي إلى المدرسة أقنعه بتغيير أسلوب حياته، والتماس العذر لأمه.
وأوضح: "إنها واحدة من تلك الأمهات التي تشعر بالقلق دائما، وكان بوسعها أن تهتم أقل".
واختتم الابن معترفا بخطئه: "لا أعتقد أنه كان عليّ أن أضغط على أمي إلى أقصى حدودها، لأن هذه هي المرة المائة التي أقوم فيها بذلك هذا العام".
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjI0NiA= جزيرة ام اند امز