إيران وبيونج يانج والناتو.. إدارة بايدن تبدأ فتح الملفات
بحث جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد، تقوية التحالف مع الناتو، وملفات متعلقة بإيران وكوريا الشمالية.
وذكر بيان صادر عن إيميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الجمعة، أن جيك سوليفان أجرى، الخميس، مكالمات تمهيدية مع مسؤولين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان.
- مرشح بايدن للخارجية: لدينا مسؤولية لمنع إيران من حيازة سلاح نووي
- فريدمان يحث بايدن على استكمال "اتفاقيات إبراهيم".. ويحذر من إيران
وقالت هورن إن "سوليفان ناقش ملفات متعلقة بالصين وإيران وروسيا وكوريا الشمالية وجائحة فيروس كورونا المستجد مع المسؤولين".
وأضافت أنه "شدد على أن الرئيس جو بايدن يعتزم تقوية التحالف عبر الأطلسي مع الحلفاء الأوروبيين".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، تطرقت في أول مؤتمر صحفي لها، مساء الأربعاء، إلى الملف النووي الإيراني، مشددة على أن "الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز القيود النووية على إيران، وأن هذه المسألة ستكون جزءا من المشاورات المبكرة للرئيس مع نظرائه الأجانب وحلفائه".
وأضافت أن "بايدن ينوي التشاور بسرعة مع الحلفاء بشأن المفاوضات مع إيران".
وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم بالبيت الأبيض جين ساكي، الجمعة، إن "الولايات المتحدة لا تزال لديها مصلحة حيوية في ردع كوريا الشمالية، وإنها ستبدأ مراجعة شاملة لسياستها في الوضع الحالي".
وأضافت ساكي أن "إدارة بايدن ستعمل مع الحلفاء في هذا الشأن".