خبيرة أمريكية لـ"العين": عنف أنصار الخاسر "خوف أكبر" من تهديدات "داعش"
الخبيرة الأمريكية مارينا أوتواي اعتبرت أن الخوف الأكبر الذي يواجه الأمريكيون خلال الساعات المقبلة، يتمثل في إمكانية اندلاع أعمال عنف لأنصار أحد المرشحين الخاسر.
اعتبرت الخبيرة الأمريكية مارينا أوتواي أن الخوف الأكبر الذي يواجه الأمريكيون خلال الساعات المقبلة، يتمثل في إمكانية اندلاع أعمال عنف لأنصار أحد المرشحين الخاسر.
وقالت مارينا أوتاوي كبيرة الباحثين في مركز ودرو ويلسون الدولي ومقره واشنطن لبوابة "العين" الإخبارية إن المواطنين الأمريكيين غير قلقين بشأن هجمات محتملة لداعش على مراكز الاقتراع، أو حتى مخاوف الهجمات الإلكترونية على أنظمة التصويت، بقدر ما يقلقهم احتمالية اندلاع أعمال عنف من أنصار المرشح الخاسر.
وأضافت أوتواي أنه "بالطبع هناك تقارير تتحدث عن احتمالات إرهابية محتملة أو محاولة روسيا تخريب الانتخابات لكن كل هذه الاحتمالات ليست المخاوف الأكبر والأبرز للناخبين".
وفسّرت الخبيرة الدولية مخاوف الأمريكيين بقولها "المخاوف الحقيقية بين صفوف أنصار ترامب بأن كلينتون ستفوز، وبين أنصار كلينتون أن ترامب سيفوز، وبالتالي كلا الطرفين يرى أن انتخاب المرشح الآخر بمثابة تهديد وجودي له وليس مجرد انتخابات رئاسية عادية، وهو ما ينذر بأعمال عنف محتملة من جانب أنصار كل فريق، في حال خسارته.
وخلال الأسبوع الماضي، تداولت وسائل الإعلام الأجنبية تقارير استخباراتية تشير إلى هجمات محتملة لتنظيمي القاعدة، وداعش الإرهابيين، إلى جانب مخاوف تثيرها الهجمات الإلكترونية على أنظمة التصويت.
ويوم الأحد الماضي، ذكر مركز "سايت" الأمريكي، المعني بمراقبة مواقع التنظيمات الإرهابية، إن تنظيم "داعش" الإرهابي دعا للمرة الأولى إلى شن هجمات على انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها اليوم، كما طالب المسلمين هناك بعدم المشاركة في الاقتراع.
اقرأ أيضاً:
وجاءت دعوة داعش، بعد يوم واحد من تحذيرات استخباراتية أمريكية لتهديدات محتملة لتنظيم القاعدة في مدينة نيويورك وولايتي تكساس وفرجينيا ما وضع سلطات إنفاذ القانون المحلية على أهبة الاستعداد.
اقرأ أيضاً:
- تهديد مجهول من "القاعدة" يفجر مخاوف أمريكا قبل الانتخابات
- سياسة بالصور.. إبعاد ترامب من على منصة انتخابية بعد تهديد بوجود "سلاح"
