مباحثات أمريكية إسرائيلية لمواجهة أعمال إيران "الخبيثة"
عقد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون على مدار يومين محادثات تناولت كيفية "مواجهة أعمال إيران الخبيثة"، وزيادة الضغط عليها قبل 20 يناير.
وأصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل بيانا جاء فيه، إن الممثل الخاص لوزارة الخارجية لشؤون إيران وفنزويلا، إليوت أبرامز، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، التقيا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وناقشوا القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل مواجهة الأعمال الخبيثة لإيران.
وأضاف البيان، أن أبرامز التقى وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الإثنين، لمواصلة الحوار حول التعاون الأمني.
وبحسب البيان، تمهد اللقاءات لزيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، للمنطقة نهاية الأسبوع المقبل.
وقال موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، الأحد، إن إدارة ترامب تعمل على دفع خطة لفرض سلسلة طويلة من العقوبات الجديدة على إيران في الأسابيع المتبقية قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "مبعوث إدارة ترامب لشؤون إيران إليوت أبرامز، وصل إلى إسرائيل، الأحد، والتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومستشار الأمن القومي مائير بن شبات، لمناقشة خطة العقوبات.
وأضاف: "سيلتقي أبرامز ،الإثنين، بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي لاطلاعهما على الخطة".
وأشار الموقع الأمريكي، نقلا عن مصادر إسرائيلية، إلى أن "إدارة ترامب تعتقد أن مثل هذا "الطوفان" من العقوبات سيزيد الضغط على الإيرانيين ويجعل من الصعب على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015".
وأضافت المصادر، أن "أبرامز قال في إفادة مغلقة قبل عدة أيام إن إدارة ترامب تريد الإعلان عن مجموعة جديدة من العقوبات ضد إيران كل أسبوع حتى 20 يناير/ كانون الثاني المقبل".
وتابعت المصادر الإسرائيلية، أن "العقوبات المخطط لها ليست مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني التي من المرجح أن تلغي إدارة بايدن وتفتح الباب لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وإنما عقوبات مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية، والمساعدة الإيرانية للمنظمات الإرهابية، وانتهاكات حقوق الإنسان الإيرانية".