عقوبات أمريكية على المتعاملين تجاريا مع كوريا الشمالية
ريكس تيلرسون قال إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على دول تقوم بتعاملات تجارية مع كوريا الشمالية
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على دول تقوم بتعاملات تجارية مع كوريا الشمالية وتبحث عن سبل لتحسين العلاقات المتوترة مع روسيا.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة بمجلس الشيوخ دافع تيلرسون عن خطط ترامب لخفض الإنفاق الأمريكي على الدبلوماسية والمساعدات الخارجية.
وقال أعضاء بالمجلس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إن هذه التخفيضات ستضر واشنطن في نهاية المطاف.
وفي البداية قال تيلرسون للمشرعين إن كوريا الشمالية أفرجت عن أوتو وارمبير وهو طالب جامعي أمريكي احتجزته 17 شهرا وإن الولايات المتحدة تسعى للإفراج عن 3 أمريكيين آخرين محتجزين.
وقال الوزير إن واشنطن تبحث مع كل حلفائها قضية كوريا الشمالية وترى استجابة من الصين أكبر شريك تجاري لبيونج يانج.
وأضاف أن كوريا الشمالية ستتصدر جدول الأعمال في المحادثات رفيعة المستوى التي تجري الأسبوع القادم بين مسؤولين أمريكيين وصينيين.
وقال تيلرسون إنه سيكون على الولايات المتحدة أن تعمل مع دول أخرى لحرمان كوريا الشمالية من مواد أساسية مثل النفط وسوف تضطر لدراسة ما إذا كانت ستفرض عقوبات على من يتعاملون تجاريا مع كوريا الشمالية.
وحين سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة تريد حظرا عالميا لمنع تصدير المواد البترولية ومنتجات أخرى لكوريا الشمالية، قال تيلرسون إن هذا لن يحقق نتيجة إلا إذا تعاونت روسيا والصين وهما الموردان الرئيسيان لها.
وقال تيلرسون إن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا عند أدنى مستوياتها على الإطلاق وما زالت تتدهور.
وتوترت العلاقات بسبب خلافات بشأن سوريا وأوكرانيا واتهامات نفتها موسكو بمحاولة روسيا التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
وأضاف أن الإدارة تحاول البحث عن وسيلة لتحسين العلاقات خاصة فيما يتعلق بسوريا.