وسط العقوبات الأمريكية.. كيف تواصل روسيا دورها بسوق الوقود العالمي؟
نددت وزارة الخارجية الروسية، السبت، بالعقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الروسي.
وصفت موسكو العقوبات الأمريكية الجديدة بأنها محاولة للإضرار باقتصاد البلاد على حساب خطر زعزعة استقرار الأسواق العالمية.
وأضافت الوزارة أن موسكو ستمضي قدما في مشروعاتها الضخمة في قطاعي النفط والغاز رغم العقوبات التي أُعلنت أمس الجمعة.
وقالت الوزارة في بيان إن تصرفات واشنطن "العدائية" لن تمر دون "رد" وسيتم أخذها في الاعتبار عند تعديل استراتيجية موسكو الاقتصادية الخارجية.
وأضافت أن الإجراءات تصل إلى حد "محاولة إلحاق بعض الضرر على الأقل بالاقتصاد الروسي، حتى على حساب خطر زعزعة استقرار الأسواق العالمية".
وتابعت "رغم الارتباك في البيت الأبيض ومكائد جماعات الضغط المعادية لروسيا في الغرب التي تحاول جر قطاع الطاقة العالمي إلى ‘الحرب الشاملة’ التي تشنها الولايات المتحدة على روسيا، فإن بلادنا كانت ولا تزال لاعبا رئيسيا وموثوقا به في سوق الوقود العالمية".
- ثروات النفط والذهب.. حقائق اقتصادية وراء طمع ترامب في ضم «غرينلاند»
- «منتدى آيرينا» يحذر من الاحترار: تغير المناخ يتطلب سرعة التحول للطاقة النظيفة
والإجراءات الأمريكية الأحدث هي أوسع حزمة من العقوبات حتى الآن تستهدف عوائد النفط والغاز الروسية في محاولة لمنح كييف والإدارة القادمة لدونالد ترامب ورقة ضغط للتوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركتي غازبروم نفت وإنغوستراخ اللتين تعملان في مجالات التنقيب عن النفط وإنتاجه وبيعه، إضافة إلى 183 سفينة تعمل في شحن النفط الروسي، والكثير منها ضمن ما يسمى أسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن العقوبات "ستوجه ضربة قوية" لموسكو، مضيفا "كلما قلّت عائدات روسيا من النفط.. كلما كان إحلال السلام أقرب".
aXA6IDMuMTMzLjExNy45NSA= جزيرة ام اند امز