"حادث أخلاقي" يرحل موظفا بالخدمة السرية الأمريكية من إسرائيل

أوقفت السلطات الأمريكية موظفا بالخدمة السرية عن العمل، وإعادته للولايات المتحدة من رحلة مع الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل.

وبحسب ما نشرته وكالة بلومبرج للأنباء، الأربعاء، فإن مخالفة موظف الخدمة السرية ترتبط بـ"اعتداء جسدي مزعوم".

وقال ستيفن كوبيك المتحدث باسم الخدمة السرية الأمريكية، في بيان، إن الواقعة حدثت في ساعة متأخرة من يوم الاثنين واحتجزت الشرطة الإسرائيلية الموظف لمدة قصيرة قبل أن يتم إخلاء سبيله دون توجيه تهم ضده.

وأضاف كوبيك أنه تمت إعادته إلى الولايات المتحدة وتعليق إمكانية وصوله إلى أنظمة الخدمة السرية ومنشآتها لحين استكمال التحقيقات.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مصادر لم تسمها أن الموظف المعني كان فردا في فريق مكافحة الاعتداء التابع للخدمة السرية.

المصادر نفسها قالت إن "الموظف اعتدى على امرأة خارج حانة في القدس".

لكن مسؤولا طلب عدم الكشف عن هويته قال إنه لم تصدر مزاعم بشأن اعتداء جنسي.

والأربعاء، وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل، في مستهل جولة بالشرق الأوسط، هي الأولى له منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة.

وهبطت الطائرة الرئاسية الأمريكية "إير فورس وان" في مطار بن غوريون إيذانا ببدء بايدن زيارة إلى إسرائيل تستمر حتى الجمعة.

وسيقضي بايدن يومين في القدس لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، قبل أن يجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة في الضفة الغربية.

وتشمل قائمة محادثات بايدن كلا من: لابيد، والرئيس إسحاق هرتسوج، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، وكذلك عباس.