أزمة طارئة.. نقل وزير الدفاع الأمريكي للمستشفى مجددا

"أعراض تشير إلى مشكلة طارئة في المثانة" تسببت في عودة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى المستشفى مجددا، الأحد، بعد أسابيع من دخول سابق له أثار جدلا بعدما أبقاه سرا.

وغاب أوستن عن الأنظار في فترة بين أواخر ديسمبر/كانون الأول وأوائل يناير/كانون الثاني إثر معاناته من مضاعفات ناجمة عن عملية بروستاتا في 22 ديسمبر/كانون الأول.

وكان قد أخفى دخوله إلى المستشفى عن الرئيس جو بايدن والحكومة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الميجر جنرال بات رايدر إن أوستن (70 عاما) نُقل إلى مستشفى في العاصمة واشنطن الأحد للعلاج من "أعراض تشير إلى مشكلة طارئة في المثانة".

• أوستن يعاني الأمرين.. مرض عضال ودعوات أمريكية للتحقيق والعزل 

وأضاف المتحدث أنه تم إبلاغ بايدن والكونغرس ونائب أوستن هذه المرة.

وفي وقت لاحق، قال رايدر في بيان "نحو الساعة 16,55، نَقل الوزير أوستن مهمّات الوزارة إلى نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس".

وأضاف أنّ هيكس تتولّى "مهمّات" أوستن، مشيرا إلى أنّ الوزير ما زال يتلقّى العلاج.

وكان من المقرر أن يدلي ببيان أمام الكونغرس في 29 فبراير/شباط عن وضعه الصحي.

ومثلت طريقة تعامله السابقة انتهاكا صارخا للبروتوكول الخاص بالمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الذين عادة ما يبلغون الرأي العام بالغياب لأسباب طبية معروفة سلفا وتحديد من سيحل محلهم.

وتتطلب واجبات أوستن، الذي يخلف بايدن مباشرة في قمة التسلسل القيادي للجيش الأمريكي، أن يكون متاحا في أي وقت للتعامل مع أي أزمة تتعلق بالأمن القومي.