نمو قطاع الخدمات الأمريكي لأعلى مستوى في عام
البيانات تشير إلى قوة كامنة في الاقتصاد الأمريكي رغم تنامي تفشي فيروس كورونا
ارتفع نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة في فبراير/شباط الماضي إلى أعلى مستوى في عام.
ورغم تنامي فيروس كورونا، فإن هذه البيانات تشير إلى قوة كامنة في الاقتصاد الأمريكي.
وأثار تفشي كورونا مخاوف في الأسواق المالية من ركود، ودفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض طارئ لأسعار الفائدة.
وقال معهد إدارة التوريدات، الأربعاء، إن مؤشره لنشاط قطاع الخدمات ارتفع إلى قراءة عند 57.3 الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير/شباط 2019، من 55.5 في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتشير قراءة للمؤشر فوق مستوى 50 إلى نمو في قطاع الخدمات، الذي يشكل أكثر من ثلثي نشاط الاقتصاد الأمريكي.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يهبط المؤشر إلى قراءة عند 54.9 في فبراير/شباط.
يأتي التقرير بعد يوم واحد من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية إلى نطاق مستهدف بين 1.00% و1.25%، في أول خفض طارئ لسعر الفائدة من البنك المركزي الأمريكي منذ 2008 أثناء ذروة الأزمة المالية العالمية.
وقال رئيس المجلس جيروم باول "فيروس كورونا يشكل مخاطر متزايدة على النشاط الاقتصادي".
وأعلنت الصين، الأربعاء، تسجيل 38 حالة وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، وأن عدد الإصابات الجديدة سجل انخفاضاً لليوم الثالث على التوالي.
وقضى كورونا على أكثر من 3 آلاف شخص وأصاب أكثر من 91 ألفاً آخرين حول العالم، أغلبهم في الصين، منشأ الفيروس الغامض، الذي يطلق عليه علمياً اسم "كوفيد- 19".
aXA6IDE4LjExNy43NS4yMTgg
جزيرة ام اند امز