متجاهلة ضبابية الانتخابات الأمريكية.. الأسهم تقفز في "وول ستريت"
قفزت الأسهم الأمريكية في بداية تداولات الخميس، وسط رهان المستثمرين على عدم إجراء تغييرات ضريبية، وصدور بيانات إيجابية.
ويراهن المستثمرون على أن مجلس الشيوخ الذي أصبح يسيطر عليه الجمهوريون، يستطيع إيقاف أي تحركات لإدارة قد يقودها الديمقراطي جو بايدن لتشديد القواعد وزيادة الضرائب على الشركات، وإن كان من السابق لأوانه التكهن بنتيجة الانتخابات الرئاسية.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 235.71 نقطة بما يعادل 0.85% ليصل إلى 28083.37 نقطة.
وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 42.30 نقطة أو 1.23% إلى 3485.74 نقطة، حسب رويترز.
وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 225.55 نقطة أو 1.95% مسجلا 11816.33 نقطة.
تراجع طلبات إعانة البطالة
وتراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة قليلا الأسبوع الماضي لكنه مازال مرتفعا للغاية وسط مؤشرات على أن التعافي الاقتصادي يفقد الزخم بسبب تفاقم جائحة كوفيد-19 وانتهاء التحفيز المالي.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 751 ألفا للأسبوع المنتهي في 31 أكتوبر/تشرين الأول مقارنة مع 758 ألفا في الأسبوع السابق، حسب رويترز.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 732 ألفا في أحدث أسبوع.
وقد يغرق الاقتصاد في فترة من الضبابية بعد انتخابات الرئاسة التي أجريت يوم الثلاثاء، وثمة مخاوف من أن تكون نتائجها محل نزاع مما قد يقوض الاستثمارات ويؤخر حزمة إنقاذ ضرورية ثانية من الحكومة لمواجهة تبعات جائحة فيروس كورونا.
ورغم تراجع الطلبات المقدمة للمرة الأولى عن المستوى القياسي المرتفع المسجل في مارس/آذار الماضي عند 6.867 مليون، فإنها مازالت أعلى من ذروة 665 ألفا المسجلة خلال الكساد الكبير بين 2007 و2009.
aXA6IDE4LjIxNi4yNTAuMTQzIA== جزيرة ام اند امز