الأسهم الأمريكية تفتح مستقرة بعد "صدمة الوظائف"

لم يطرأ أي تغير يذكر على المؤشرين ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز عند فتح التعاملات، الجمعة، بعد ساعات من تقرير صادم عن معدلات التوظيف.

وأوضح تقرير لوزارة العمل الأمريكية اليوم أن أرباب الأعمال الأمريكيين وظفوا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أقل عدد من الموظفين في 5 أشهر. 

• متجاهلة ضبابية الانتخابات الأمريكية.. الأسهم تقفز في "وول ستريت"
• الانتخابات الأمريكية و"وول ستريت".. انحسار التوقعات يقفز بالأسهم
  

وكانت الأسهم الأمريكية قد حققت زيادة كبيرة هذا الأسبوع، إذ يحظى الديمقراطي جو بايدن بتفوق في الولايتين الرئيسيتين بنسلفانيا وجورجيا، مما يجعل فوزه بالبيت الأبيض وشيكا.

ويقدم تقرير البطالة أوضح برهان حتى الآن على أن انتهاء التحفيز المالي وارتفاع الحالات المصابة الجديدة بكوفيد-19 قوضا زخم التعافي الاقتصادي.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 8.95 نقطة، بما يعادل 0.03%، إلى 28399.13 نقطة.

وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على تراجع 2.11 نقطة، أو 0.06 %، إلى 3508.34 نقطة.

ونزل المؤشر ناسداك المجمع 21.03 نقطة، أو 0.18 %، إلى 11869.9 نقطة.

تحديات الرئيس القادم

وقالت وزارة العمل الأمريكية في تقريرها للتوظيف الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 638 ألفا الشهر الماضي بعد زيادة 672 ألفا في سبتمبر/أيلول.

ويعد هذا أقل ارتفاع منذ بدء تعافي الوظائف في مايو/أيار، ليظل التوظيف دون ذروة بلغها في فبراير/شباط.

وانخفض معدل البطالة إلى 6.9% من 7.9% في سبتمبر/أيلول.

ويبرز التقرير التحديات التي تواجه الرئيس القادم، سواء كان الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب أم الديمقراطي جو بايدن، لإبقاء الاقتصاد ينمو مع تعافيه من أسوأ ركود منذ الكساد الكبير.

ورغم تراجع معدل البطالة من ذروة عند 14.7% في أبريل/نيسان، إلا أن الرقم موضع شك بسبب الأشخاص الذين يصنفون أنفسهم خطأ بأنهم "يعملون ولكن لا يذهبون إلى العمل".