أرباح فيسبوك تنعش الأسهم الأمريكية.. قمة قياسية جديدة
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، بصورة جماعية، بدعم من أسهم قطاع التكنولوجيا وبيانات قوية للاقتصاد الأمريكي.
وأغلق المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" على مستوى قياسي مرتفع، في جلسة الخميس، تقوده مكاسب سهم "فيسبوك"، عقب تقرير قوي لنتائج الشركة، بينما يراقب المستثمرون نتائج "أمازون".
"فيسبوك"
وصعد سهم "فيسبوك" إلى أعلى مستوياته خلال جلسة الخميس، بعد أن فاقت الإيرادات والأرباح توقعات السوق حسبما أعلنته الشركة أمس الأربعاء، مدعومة بتنامي الإنفاق على الإعلانات الرقمية أثناء الجائحة وارتفاع أسعار الإعلانات.
وحسب رويترز، شملت المكاسب 7 قطاعات من 11 قطاعا رئيسيا على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، بقيادة مؤشر خدمات الاتصالات، بفضل أداء أسهم "فيسبوك"، و"ألفابت".
واستقر سهم "أبل" دون تغير يذكر بعد أن أعلنت الشركة يوم الأربعاء عن مبيعات وأرباح فاقت تقديرات السوق بفضل مبيعات قوية لهواتف "آيفون"، وأجهزة الكمبيوتر "ماك".
ارتفاع جماعي
وارتفع المؤشر "داو جونز الصناعي" بنسبة 0.71% ليغلق عند 34059.42 نقطة.
بينما زاد المؤشر "ستاندرد أند بورز"، بنسبة 0.64% مسجلا 4210.02 نقطة.
وتقدم المؤشر "ناسداك المجمع"، بنسبة 0.19% إلى 14077.78 نقطة.
تثبيت الفائدة الأمريكية
أصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (المركزي الأمريكي)، قرارا جريئا بشأن أسعار الفائدة، وبرنامج شراء السندات الشهري.
وقرر المركزي الأمريكي، في بيان، بعد اجتماعه، الأربعاء، تثبيت أسعار الفائدة، وكذلك برنامج شراء السندات الشهري، رغم إقراره بتنامي قوة الاقتصاد لكن دونما إشارة إلى استعداده بعد تقليص الدعم الذي يقدمه من أجل التعافي.
مستقبل الاقتصاد والفيروس
وأضاف المركزي الأمريكي، حسب رويترز، عقب اجتماع على مدار يومين: "وسط تقدم على صعيد التطعيم وإجراءات الدعم القوية، تنامت قوة مؤشرات النشاط الاقتصادي والتوظيف".
لكن المركزي الأمريكي أوضح، أن "مسار الاقتصاد سيتوقف كثيرا على مسار الفيروس، وهو ما يشمل التقدم على صعيد التطعيم.. كما أن أزمة الصحة العامة مازالت تثقل كاهل الاقتصاد، والمخاطر مازالت تكتنف التوقعات الاقتصادية".
استمرار إجراءات الدعم القوية
وجاءت صيغة البيان فيما يتعلق بالفيروس أقل سلبية بعض الشيء مقارنة مع تقييم مجلس الاحتياطي للوضع في مارس/آذار الماضي، عندما قال إن الأزمة الصحية "تفرض مخاطر كبيرة على التوقعات الاقتصادية".
ورغم التحسن الاقتصادي، جدد مجلس الاحتياطي اليوم الخطوط الإرشادية التي التزمها منذ ديسمبر/كانون الأول، واضعا قائمة من الشروط الواجب تحققها لكي يدرس سحب الدعم الاستثنائي المقدم لاحتواء التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا منذ العام 2020.
ويشمل ذلك "مزيدا من التقدم الكبير" صوب أهدافه لمعدلات التضخم والبطالة لكي يشرع في تقليص مشتريات السندات الشهرية.
ويشهد التوظيف تسارعا، ويتوقع مجلس الاحتياطي ارتفاع التضخم إلى هدفه البالغ 2% تدريجيا، مما سيسمح له بتقليص مشتريات السندات من مستواها الحالي البالغ 120 مليار دولار شهريا ورفع هدفه لسعر فائدة ليلة من معدله الحالي القريب من الصفر.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS41OCA= جزيرة ام اند امز