أمريكا تبحث عن مصادر دخل إضافية.. قرار مؤلم لـ"العملات المشفرة"
تدرس الولايات المتحدة مجموعة من الخيارات تجمع من خلالها المزيد من الأموال تدعم بها نظامها المالي، في ظل مخاوف من أزمة اقتصادية.
وتوجهت اهتمامات النظام المالي في الولايات المتحدة لفئة تعدين العملات الرقمية، حيث تدرس واشنطن فرض زيادة ضريبية على المُعدنين للعملات المشفرة، تشمل ضريبة مضافة على متطلبات الكهرباء اللازمة لعملية التعدين.
واقترحت الحكومة الأمريكية هذا الأمر، الذي كان جزءا من خطاب الميزانية السنوية، الذي ألقاه الرئيس الأمريكي بايدن خلال مارس/آذار الجاري.
وتتطلع الحكومة الأمريكية، لتعديل سياسات تتعلق بقطاع العملات المشفرة، وذلك عن طريق تحويل أكثر من 24 مليار دولار إلى الاقتصاد الأمريكي يكون مصدرها هذا القطاع.
وبحسب تقديرات خبراء، من الممكن أن تصل الضريبة التي ستفرضها إدارة الولايات المتحدة على العاملين في مجال تعدين العملات المشفرة لـ30%، وهذه النسبة من التكلفة الإجمالية التي تدفع للكهرباء، بحسب ما ذكره موقع "جادجيت 360".
والشركات العاملة في مجال التعدين، ستوجه لها الإدارة الأمريكية طلبا، بالتبليغ عن كمية ونوع الكهرباء المستخدمة في عملية التعدين، بما في ذلك، قيمة الاستهلاك.
وعبر منشور رسمي لها نشرته على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل، قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن شركات تعدين العملات المشفرة التي تحصل على الطاقة الكهربائية للتعدين من خارج شبكة الكهرباء الحكومية، سيفرض عليها ضريبة بنسبة 30% من تكاليف الكهرباء المستهلكة.
على أن يتم تطبيق هذه الضريبة التي وصفتها الوزارة الأمريكية بأنها انتقائية، بشكل تدريجي، عبر إطار زمني مدته 3 سنوات، تبدأ من نسبة 10% ثم 20% ثم 30%.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjYwIA== جزيرة ام اند امز