عنوانها «النووي».. ترامب يكشف فحوى رسالته لمرشد إيران

رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ضمنها رغبته بالتفاوض حول الملف النووي.
وقال ترامب إنه يريد التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية مع إيران، مضيفا أنه أرسل خطابا لإيران عبر فيه عن أمله في ذلك.
وأضاف: "يجب أن يتم فعل شيء ما بشأن إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ولهذا السبب أفضل التوصل إلى اتفاق معهم وأرسلت رسالة إلى خامنئي أمس (الخميس)".
وأدلى ترامب بتصريحاته خلال مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس»، تبث اليوم الجمعة.
- «مقعد روسي» بالملف النووي.. مباحثات مع سفير إيران
- ترامب ونووي إيران.. صفقة جديدة أم عودة لسياسة الضغط القصوى؟
ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي، وقع ترامب على أمر رئاسي لتنفيذ سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران، تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.
«مؤشر عداء»
ردا على عقوبات أمريكية استهدفت نهاية فبراير/شباط الماضي، أكثر من 30 شخصا وسفينة مرتبطة بتجارة النفط، اعتبرت إيران أن الخطوة الجديدة "مؤشر واضح على العداء".
وحينها، جاءت العقوبات عقب قرار ترامب بإعادة العمل بسياسة "الضغوط القصوى"، في استكمال للنهج الذي اتبعه خلال ولايته الأولى.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، دعا ترامب إلى الحوار مع إيران، قائلا إنه يريدها أن تكون "دولة عظيمة وناجحة".
وفي وقت سابق، استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إجراء أي "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي يمارسها ترامب.
وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض بين 2017 و2021، اعتمد ترامب سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق الدولي بشأن برنامجها النووي، وإعادة فرض عقوبات قاسية عليها بهدف إضعاف اقتصادها وعزلها على الساحة الدولية.
وردا على انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018، تراجعت إيران تدريجيا عن كثير من التزاماتها النووية الأساسية.
ولاحقا، أجرت إيران محادثات بشأن الملف النووي مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد استئناف المفاوضات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي تصريحات سابقة، قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي إنه من المتوقع إجراء جولة جديدة من المحادثات مع الأوروبيين في غضون ثلاثة أسابيع.
aXA6IDMuMTQ0LjEzMS4xNTYg جزيرة ام اند امز