"لردع الخصوم وطمأنة الحلفاء".. واشنطن تنشر قاذفات في "جوام"
في محاولة لكبح جماح التجارب النووية لكوريا الشمالية، هبطت قاذفات (بي-1بي) أمريكية في جزيرة جوام بالمحيط الهادئ.
ويعد هذا هو ثاني نشر لطائرات بعيدة المدى في الجزيرة هذا العام، ويأتي في سياق التوترات التي يشهدها جنوب شرق آسيا بسبب أزمة تايوان والتجارب النووية لبيونج يانج.
وأعلن الجيش الأمريكي أن نشر الطائرات بشكل مؤقت في منطقة المحيط الهادئ الأمريكية يأتي في إطار مهمة "فرقة عمل القاذفات".
وجوام هي جزيرة تقع في غرب المحيط الهادئ، وهي أرض أمريكية تقع في مجموعة جزر ماريانا، وتضم قاعدة بحرية وجوية أمريكية في المحيط الهادئ.
وجاء الإعلان الأمريكي أمس الخميس بعد يوم من إعلان مواقع إلكترونية تقوم برصد الطائرات عن إقلاعها من قواعدها المحلية في الولايات المتحدة.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" البريجادير جنرال بات رايدر أوضح أن الهدف من نشر هذه الطائرات هو "إرسال رسالة مفادها بأن "الولايات المتحدة قريبة من حلفائها وشركائها لردع أي استفزاز محتمل".
وأضاف أن الهدف من وجود القاذفات هو إظهار أن الولايات المتحدة لديها القدرة أيضا على القيام بعمليات عالمية في أي وقت.
ومنذ مطلع العام الجاري، أجرت كوريا الشمالية عددا كبيرا من التجارب الصاروخية شملت إطلاق صاروخ فوق اليابان.
وردا على بيونج يانج، كثفت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان من استعراض القوة العسكرية مثل إجراء مناورات بحرية بمشاركة حاملة طائرات أمريكية وإجراء تدريبات ميدانية كبيرة لأول مرة منذ سنوات.
وفي الوقت نفسه، تشهد المنطقة تصاعدا في التوتر بشأن تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي، وتقول الصين إنها جزء من أراضيها، كما أثارت زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة في أغسطس/آب غضب الصين التي قامت فيما بعد بتدريبات عسكرية بالقرب من تايوان.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA= جزيرة ام اند امز