مدير "سي.آي.إيه": روسيا وغيرها تحاول تقويض الانتخابات الأمريكية
مدير المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو قال إن التدخل الروسي في بلاده قائم منذ فترة طويلة ولا يزال مستمرا.
قال مايك بومبيو مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) الأحد، إن روسيا ودولا أخرى تحاول تقويض الانتخابات في الولايات المتحدة، في الوقت الذي ستجرى فيه الانتخابات المهمة المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني حين سيسعى الجمهوريون للاحتفاظ بالسيطرة على الكونجرس.
- سي آي إيه تكذب "الملالي": الاحتجاجات حركها الشعب
- نيويورك تايمز: مدير الـ"سي آي إيه" مرشحا للخارجية الأمريكية
وخلصت أجهزة المخابرات الأمريكية إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة التي أجريت في 2016 لمساعدة الرئيس دونالد ترامب على الفوز، وذلك بسبل منها اختراق الحسابات على الإنترنت وإرسال رسائل إلكترونية محرجة لمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة آنذاك هيلاري كلينتون ونشر دعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بومبيو لشبكة (سي.بي.إس) الأمريكية، إن التدخل الروسي قائم منذ فترة طويلة ولا يزال مستمرا، ولدى سؤاله عما إذا كانت موسكو تحاول تقويض الانتخابات الأمريكية، رد بومبيو قائلا "نعم.. منذ عقود".
وأضاف قائلا: "مازلت قلقا، لا من الروسيين فحسب، بل من مساعي آخرين أيضا"، دون أن يخض في تفاصيل.. وتابع: "لدينا الكثير من الأعداء الذين يريدون تقويض الديمقراطية الغربية".
وقال بومبيو، إن وكالة المخابرات المركزية مناط بها عمل مهم في إطار فريق الأمن القومي لإبقاء العملية الانتخابية الأمريكية آمنة وديمقراطية.. وأضاف: "نعمل بجد لتحقيق ذلك، لذا سنقف ضد الروس أو أي أطراف أخرى تهدد بلوغ تلك الغاية".
وتنفي موسكو أي تدخل في انتخابات 2016 لمساعدة ترامب على الفوز.. ويحقق المستشار الأمريكي الخاص روبرت مولر فيما إذا كانت هناك جرائم قد ارتكبت.
وأقر اثنان من مساعدي ترامب، وهما مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين ومساعده في الحملة الانتخابية جورج بابادوبولوس، بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في التحقيق.. وينفي ترامب أي تواطؤ لحملته مع روسيا.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xNTcg
جزيرة ام اند امز